“إيرلاندر 10” هي أكبر طائرة على الإطلاق في العالم، وفي واقع الأمر تصميمها هجين بين المنطاد، والطائرة، والطائرة المروحية. تستعد لخوض لأول تجربة تحليق لها في وقت لاحق من العام الجاري.
حجم الإيرلاندر 10 يبلغ 300 قدما، أو ما يعادل 91.44 مترا، ما يضاهي حجم ملعب كرة قدم، وهي أكبر من طائرة الركاب “إيرباص إيه 380” العملاقة التي تبلغ 239 قدما (72.84 مترا) ، كما أن تفوق طائرة الشحن الأكبر في العالم “أنتونوف أن-225” بطول 82.83 مترا.
وتم البدء في إنتاج الطائرة من طرف شركة “هايبريد أير فيهيكل Hybrid Air Vehicles ” البريطانية لصالح الجيش الأميركي بغرض استخدامها في أغراض استكشافية، لكن المشروع توقف بسبب نقص في التمويل.
وقد ساهمت فيما بعد، منحة من الحكومة البريطانية في إحياء مشروع الطائرة الذي تعثر بسبب التمويل، وكان قدرها 3,4 مليون جنيه إسترليني.
سميت طائرة “إيرلاندر10” بهذا الاسم، لقدرتها على حمل ما يصل إلى 10 أطنان، وهي تدعى، بحسب ما ذكرته شبكة “سي إن إن” الإخبارية، المركبة الأخف من الهواء حتى الآن، و يتم تعليق الكثير من الآمال عليها.
وذكر المشرفون عل الطائرة أن نجاح الاختبارات الأولية لإقلاها نهاية العام الجاري كفيل بإظهار قدراتها.
ويأتي مشروع “الطائرة-المنطاد” بعد فترة طويلة منذ توقف الإعتماد على المناطيد في النقل، بعد كارثة هيندنبورغ عام 1937 بانفجار منطاد بسبب اشتعال الهيدروجين الذي يحمل المنطاد، وعلى متنه 36 شخصا، أدى إلى مصرعهم جميعا.
ويأتي مشروع القرن 21 بتصميم معدل، وآمال من شركة هايبريد أير فيهيكل HAV لتقدم لمدينة لندن شيئا جديدا يزين سماءها ابتداء من عام 2016.