افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مساء أمس مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة. والذي يقع على مساحة اجمالية تبلغ 4 ملايين متر مربع ويعد معلماً حضارياً يبرز الجوانب المشرقة في عادات وتراث سكان المدينة المنورة، ويسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.

وقال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان إن لهذا الحفل مكانة خاصة بل وتاريخية، فمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي هو بوابة القادمين إلى المدينة المنورة، مدينة الرسول المصطفى عليه أفضل الصلوات وأتم التسيلم وحاضنة ثاني الحرمين الشريفين، وهو أول مطار ضمن سلسة المطارات الجديدة في المملكة.

وأضاف أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي هو أول مطار يتم إنشاؤه عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص بطريقة البناء والإعادة والتشغيل.

وأوضح الحمدان أن المملكة تزهو بمنظومة متكاملة من المطارات التي تربط مناطق المملكة كافة وعددها سبعة وعشرون مطاراً.

وتسعى الهيئة العامة للطيران المدني إلى تطوير هذه المطارات بشكل مستمر من خلال مجموعة من المشاريع التي تشمل العديد من المطارات الدولية والاقليمية في جميع مناطق المملكة.

وأبان أنه منذ أن تحول مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز إلى مطار دولي في عام 1426 هـ وهو يشهد نمواً متزايداً في حركة التشغيل حيث يعمل اليوم في المطار 36 شركة طيران، ويزيد هذا العدد إلى 45 شركة خلال موسم الحج.

وقال إن هذا المطار هو أحد المشاريع الحيوية التي ستسهم في نهضة منطقة المدينة المنورة،وسيكون له أثر كبير في تعزيز وتنمية اقتصاد المنطقة.

شارك برأيكإلغاء الرد

التعليق