Booking.com

يستحوذ قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة على نحو 7% من حجم قطاع الطيران العالمي بحسب عبدالوهاب تفاحة أمين عام الاتحاد العربي للنقل الجوي.

Emirates

“الإمارات” أكبر مركز للنقل الجوي في العالم العربي

ووفقاً لجريدة الاتحاد أكد تفاحة أن دولة الإمارات تعد أكبر مركز للنقل الجوي في العالم العربي ومركز الثقل في المنطقة مشيراً إلى أنها تحتل مكانة كبيرة على مستوى دولي من حيث الكيلومترات المنقولة.

وذكر أن أسطول الناقلات الوطنية يستحوذ على 30% من إجمالي أساطيل الناقلات العربية، و40% من عدد المقاعد في المنطقة العربية.

وبلغ أسطول الناقلات الوطنية 370 طائرة بنهاية عام 2013 حيث يصل أسطول «الاتحاد للطيران» إلى 87 طائرة، و«طيران الإمارات» إلى 212 طائرة، و«فلاي دبي» إلى 34 طائرة، و«العربية للطيران» إلى 34 طائرة بحسب بيانات سابقة للناقلات الوطنية.

وأرجع تفاحة نجاح الإمارات في تبوء مكانة إقليمية متميزة إلى السياسة الحكومية بالدولة التي ترى قطاع النقل الجوي والطيران مساهماً إيجابياً في الدخل الوطني إضافة إلى أهميته في تحقيق التنمية المستدامة فضلاً عن توفير البنية التحتية من مطارات وسعة جوية.

وأكد أن مساهمة قطاع الطيران والسياحة في الدخل الوطني تصل إلى 14% بحسب دراسة سابقة للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» منوهاً بأنها أعلى من مساهمة القطاع في الدخل العالمي الذي يتراوح بين 3 إلى 3,5% مشيراً إلى أن ذلك يؤكد أن دولة الإمارات تعتبر مثالاً يحتذي به في تطور قطاع النقل الجوي.

وقال تفاحة إن «طيران الإمارات» تعد أكبر شركة طيران في العالم من خلال المقاعد الكيلومترية المعروضة إضافة إلى النمو الكبير الذي تشهده «الاتحاد للطيران» مشيراً إلى أن مطار دبي سيصبح الأول على مستوى العالم من حيث عدد الركاب بحلول عام 2015 فيما تزداد أهمية مطار أبوظبي الدولي.

وفيما يتعلق بالمشاركة في القمة العالمية لصناعة الطيران التي ستنعقد في أبوظبي أبريل المقبل قال إنه ستتم خلال القمة مناقشة قضايا مهمة في قطاع النقل الجوي تتعلق بدخول الأسواق، وإدارة الحركة الجوية، والتعامل مع قطاع الطيران والبنية التحتية.

وتستضيف القمة وحدة مبادلة لصناعة الطيران وتكنولوجيا الاتصالات والخدمات الدفاعية بأبوظبي خلال الفترة من 7 إلى 8 أبريل المقبل التي سيتحدث فيها عدد كبير من الخبراء العالميين في مجال صناعة الطيران.

ومن المتوقع أن تستقطب القمة حوالي ألف من كبار المسئولين التنفيذيين في قطاع صناعة الطيران من جميع أنحاء العالم، وستركز على التحديات التي تواجه نمو القطاع والتكيف مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية العالمية.

وفيما يتعلق بآخر التطورات في مجال تطوير أنظمة النقل الجو قال إنه يتم العمل حالياً مع الجهات المعنية مثل المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو» والاتحاد الدولي للنقل الجوي «الأياتا» على إيجاد حل وإطار إقليمي لتحقيق الانسجام بين الأنظمة العربية مشيراً إلى أن الحل هو القيام بالتعاون بشكل تدريجي ليبدأ ثنائياً ليصل إلى جميع الدول.

وأكد أن النظام الأوروبي لإدارة النقل الجوي مثال يحتذي به منوهاً بأن التعاون بدأ تدريجياً من خلال تعاون ثنائي ثم أصبح إقليمياً على مستوى أوروبا.

وشدد تفاحة على أن الحلول بعيدة المدى تتمثل في إيجاد مركز لإدارة أنظمة النقل الجوي يحقق التناغم والتنسيق بين الدول العربية في عملية تطوير السعة الجوية لمعالجة مراكز الاختناق الجوي بطريقة شمولية.

وكانت الدورة الـ 46 للجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي في ختام أعمالها نوفمبر الماضي قد دعت الحكومات العربية إلى إعطاء تطوير أنظمة إدارة الحركة الجوية وسعتها الاهتمام المطلوب لمعالجة مناطق الاختناق لضمان النمو المستدام لقطاع النقل الجوي العربي، وقررت الجمعية عقد دورتها المقبلة في مدينة دبي خلال الفترة من 18 إلى 20 شهر نوفمبر 2014.

وكلفت الجمعية العامة الاتحاد العربي للنقل الجوي بالتعاون مع الهيئة العربية للطيران المدني و«الإيكاو» والاتحاد الدولي للنقل الجوي «الأياتا» ومنظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية «كانسو» بتحديد الأولويات، ووضع الخطط التنفيذية للتعامل مع قضية تطوير الحركة الجوية وسعتها على أساس الخطط الإقليمية التي جرى وضعها من قبل هذه الأطراف.

شارك برأيك