“الاتحاد للطيران” تسجل نمواً متسارعاً وتتملك حصصاً مؤثرة في شركات طيران عالمية

حققت الاتحاد للطيران نموا متسارعا خلال السنوات الماضية بفضل إستراتيجية التوسع عبر تملك حصص مؤثرة في شركات طيران عالمية، وتنتشر شبكة الناقلة اليوم لتغطي مختلف أسواق العالم.

وتستحوذ منطقة الشرق الأوسط على 22.6 % السعة المقعدية للناقلة تليها غرب أوروبا بـ 21.7 % ثم جنوب شرق آسيا بـ 14.4 % ثم جنوب آسيا بـ 13.5 % وشمال شرق آسيا بـ 6.6 % و 5.3 % لأمريكا الشمالية والباقي للأسواق الأخرى.

ويعد خط أبو ظبي بانكوك هو الأكثر سعة بـ 16296 مقعدا في الأسبوع يليه أبو ظبي هيثرو ب 16104 ثم أبو ظبي جدة بـ 11680.

وسيمثل افتتاح مركز تخليص رحلات أميركا الشمالية مع نهاية العام الجاري خطوة هامة لرحلات أميركا الشمالية حيث تختصر على المسافرين الكثير من الإجراءات التي سيتم انجازها في مطار أبو ظبي بحيث تكون هذه الرحلات بحال الرحلات المحلية من داخل أميركا، وهي تتطلع إلى مزيد من التوسع وخاصة إذا وقعت مع الخطوط الكندية اتفاقية المشاركة بالرمز.

كما أن شراء حصة في شركة “جيت اير ويز” الهندية ستفتح الطريق أمام الناقلة لمزيد من التوسع والنمو في هذا السوق الهائل، وخاصة بالنسبة لجذب المسافرين من الهند إلى أميركا عبر أبو ظبي، وأعطت الاتفاقية 36670مقعدا إضافية للناقلة سيتم توفيرها خلال العامين المقبلين منها 11 ألف مقعد فورا.

رفعت شركات الطيران الاقتصادي حصتها السوقية إلى 15.3 % مقابل 13.3 % في العام الماضي، ونمت “فلاي دبي” بصورة متسارعة خلال هذا العام، وهي حاليا ثاني أكبر ناقلة في مطار دبي الدولي، وأكبر ناقلة اقتصادية في المنطقة، وتتوزع سعتها المقعدية على أسواق هامة منها الشرق الأوسط الذي يستحوذ على 70.6 % ثم جنوب آسيا بـ 13.4 % ثم غرب ووسط أوروبا بـ 9.3 % وشمال إفريقيا بـ 3.8 % وسط آسيا بـ 1.8 % وشرق إفريقيا بـ 1.2 %.

ونجحت الشركة في الوصول إلى الربحية خلال العام الماضي، وهي مستمرة في تحقيق النمو والتوسع، وقد وقعت طلبية لشراء 100 طائرة خلال معرض دبي للطيران مؤخرا لخدمة أهداف النمو فيها.

وتخدم الناقلة أكثر من 56 محطة وتتركز 70 % من سعتها المقعدية في أسواق الشرق الأوسط، وخاصة الخليجية التي تستحوذ على 55 %، وعززت الشركة خدماتها إلى المملكة العربية السعودية.

وهي تطير إلى 9 وجهات هناك منها 6 محطات لم تكن مخدومة من قبل، وهي توفر لطيران الإمارات خطوط تغذية رئيسية من هذه الوجهات، وتوسعت الشركة في أسواق الدول المستقلة حيث تطير إلى 4 محطات في روسيا و 3 في أوكرانيا، وتعد اكبر ناقلة اقتصادية في المنطقة.

استمرت “العربية” في تحقيق النمو والتوسع وهي تعد أول شركة طيران اقتصادي في المنطقة. وتتركز السعة المقعدية للناقلة في الشرق الأوسط بحصة تبلغ 42.3 % يليها جنوب آسيا بـ 40.7 % ثم شرق ووسط أوروبا بـ 8.2 % وشمال افريقيا بـ 5.7 % ثم وسط آسيا بـ 2.1 % وشرق افريقيا بـ 0.9 %.