Booking.com

AME تعتزم شركة الاتحاد للطيران إدخال تكنولوجيا جديدة تُعدّ الأحدث من نوعها على متن طائراتها التي تستخدمها للرحلات البعيدة والبعيدة جداً، وذلك بهدف مراقبة الظروف الصحيّة للمسافرين، واكتشاف أي إشارات تدل على إصابتهم بمشاكل صحيّة قد تتطلب عناية طبية عاجلة.

ويتيح النظام الجديد، الذي يُسمّى “تيمبوس آي سي Tempus IC” لأفراد الطاقم، جمع المعلومات الهامة حول الظروف الصحيّة للمسافرين بطريقة سريعة وفعّالة. وتغطي تلك البيانات مجموعة كاملة من “الإشارات الحيوية” للمسافرين، بما في ذلك ضغط الدم وتخطيط القلب، كما يتيح لأفراد الطاقم التقاط الصور.

ومن ثم يتم بثّ تلك المعلومات إلى فريق طبّي من الخبراء العالميين المتخصصين بتقديم المساعدة في الظروف الطبيّة الطارئة على متن الرحلات. وبعد الحصول على النصائح الضرورية منهم، يمكن لأفراد الطاقم اتخاذ القرار المناسب حول ما ينبغي القيام به كخطة لاحقة للمسافر وللرحلة بشكل عام.

ويقول الكابتن ريتشارد هيل مدير العمليات: “إن صحّة المسافرين وسلامتهم تحتل درجة عالية من الأهمية بالنسبة إلى الاتحاد للطيران، لذا فإن إدخال النظام “تيمبوس آي سي” Tempus IC سيضمن تقييم الظروف الطبيّة الطارئة بشكل سريع حال حدوثها”. ويضيف أيضاً: “إنّ هذه المساعدة تضمن حصول المسافرين على العلاج المناسب عندما تهبط الطائرة، سواء تم تحويل الرحلة أو عند وصولها إلى وجهتها النهائية”.

[ad#Ghada200x200]

وستقوم الاتحاد للطيران بإدخال تكنولوجيا نظام “تيمبوس آي سي، Tempus IC” الذي تم تصميمه وتصنيعه من قبل شركة “آر دي تي، RDT” في بريطانيا، وسيتم تركيب هذا النظام على الطائرات من طراز “A340” و “بوينج 777B”، وفي فترة لاحقة سيجري نشره على كافة الطائرات الأخرى المستخدمة للرحلات البعيدة والبعيدة جداً في أسطول الاتحاد للطيران”.

ويقول غراهام فيفر مدير المبيعات التجارية لشركات الطيران في شركة “آر دي تي”: “إننا نُعرب عن بالغ سرورنا لقيام الاتحاد للطيران باختيار نظام “تيمبوس آي سي” المستخدم على متن الرحلات الذي صممته “آر دي تي”. ويختتم فيفر حديثه بالقول: “نحن نعرف تماماً من خلال العملاء الذين يستخدمون نظام “تيمبوس آي سي” في الوقت الحالي، ومن خلال التجارب التي أجريت على هذا النظام مع أفراد الطاقم في الاتحاد للطيران، بأن هذه التكنولوجيا وبفضل ما تتمتع به شاشات وخصائص سهلة الاستخدام، ستُحقق فرقاً واضحاً في جودة وسرعة الرعاية الطبية على متن الرحلات”.

شارك برأيك