بدأت شركة الطيران الماليزية “ماليزيا أيرلاينز” اليوم (الاثنين) إرسال خطابات فصل إلى 20ألف من موظفيها مع تحولها إلى شركة جديدة في محاولة لإعادة إنعاش شركة الطيران الوطنية في ماليزيا.
وفي حين سيعاد توظيف أغلب الموظفين الذين تلقوا خطابات الفصل، فإن حوالي 6 آلاف عامل لن يعاد توظيفهم بسبب إجراءات خفض نفقات الشركة.
وتفيد عناصر خطة إعادة هيكلة الشركة التي نشرت في رسالة إلكترونية، أن الإدارة ستبدأ “عملية إعادة إطلاق صعبة” وستحتفظ “بـ14 ألف وظيفة على الأقل” من أصل نحو 20 ألفا حاليا.
ولم تنشر الشركة معطيات دقيقة في الرسالة حول القرار الذي كان متوقعا إذ أن صندوق الاستثمار العام خزانة ناسيونال الذي استعاد الإشراف على الشركة قال العام الماضي إن عمليات إعادة الهيكلة ستمر عبر إلغاء ستة آلاف وظيفة والتخلي عن بعض الوجهات التي تسبب عجزا.
وقال مهندس في الخدمات الأرضية بالشركة لوكالة الأنباء الألمانية إنه تلقى خطاب الفصل ودعوة إلى الانضمام للشركة الجديدة و”أنا أدرس خياراتي”.
وقال كريستوف موللر الرئيس التنفيذي للشركة إنها دعت حوالي 14 ألف من موظفيها للانضمام إلى الكيان الجديد وأمامهم 12 يوما لكي يتخذوا القرار ويبلغوا الشركة به.
كانت شركة الخطوط الماليزية قد تعرضت لحادثين كبيرين خلال العام الماضي مما ضاعف خسائرها.
ففي 8 آذار/مارس الماضي اختفت طائرة الخطوط الماليزية المتجهة إلى بكين بعد ساعة واحدة من إقلاعها من كوالالمبور ولم يتم العثور على أثرها حتى الآن.
وفي 17 تموز/يوليو الماضي تعرضت طائرة الشركة التي أقلعت من أمستردام في هولندا لصاروخ أرض جو وتحطمت فوق شرق أوكرانيا.
