استمرت صناعة النقل الجوي في تحسين مستويات السلامة العامة محققة حادث لكل 2.4 مليون رحلة طيران بنسبة تحسن بلغت 14.6 % خلال السنوات الخمس الماضية. وقال تقرير اياتا حول السلامة الجوية إن هناك 12 حادثا سجلتها حركة النقل الجوي خلال 29 مليون رحلة في العام الماضي.

استمرار التحسن في القطاع والشرق الأوسط الأعلى نمواً

وأكد توني تايلور مدير عام اياتا أن الشراكات بين الهيئات الحكومية والخاصة عززت كثيرا من مستويات السلامة حيث يتم تسيير أكثر من 100 ألف رحلة يوميا بكل معايير السلامة بفضل التنسيق العالي بين مختلف الجهات العاملة في قطاع الطيران.

ودعا تايلور إلى تحسين أنظمة تتبع الطائرات وخاصة بعد حادث اختفاء الطائرة الماليزية موضحا أنه من الخطأ حاليا القفز إلى النتائج دون معرفة تفاصيل هذه الحادثة.

وقال إن هناك جهودا كبيرة تبذل بين اياتا وايكاو لتعزيز معايير السلامة وخاصة فيما يتعلق بأنظمة تتبع الطائرات.

من جهة أخرى حققت شركات الطيران في الشرق الأوسط أعلى معدل نمو في حركة النقل الجوي على مستوى العالم مسجلة 18.1 %.

ونمت السعة المقعدية لناقلات المنطقة بنحو 12.5 % بمعدل إشغال هو الأعلى بلغ 78.9 % .

وأشار تقرير للاتحاد الدولي للنقل الجوي” اياتا” أن شركات المنطقة ما زالت تعزز معدلات نموها بفضل نمو اقتصاديات دول المنطقة وخاصة الخليجية منها إضافة إلى الطلب الكبير على السفر الممتاز والذي يشمل الدرجتين الاولى ورجال الاعمال.

كما زادت شركات الشرق الأوسط من حصتها السوقية في النقل الجوي لتصل إلى 15.1 % مقابل 29.3 % لمنطقة آسيا الهادئ و34.1 % للقارة الأوروبية و 13.3 لأميركا اللاتينية.

وقال تقرير ” اياتا ” إن الطلب على النقل الجوي عالميا استمر في التحسن وحقق نموا بلغ 5.5 % في فبراير الماضي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وعلى صعيد الرحلات المحلية نمت الحركة بواقع 5.3 % عالميا حيث سجلت عدة أسواق نموا من خانتين, ومنها دول الصين وروسيا والبرازيل حيث سجلت الصين ورسيا معدلا بلغ 10.2.

وبلغ معدل إشغال المقاعد خلال هذه الفترة 80 % وهي نسبة جيدة, وهي تزيد بنحو 3.1 % عن معدلات العام الماضي وخاصة بالنسبة لشركات أميركا اللاتينية.

وأشار التقرير إلى أن تحسن اقتصاديات أوروبا والولايات المتحدة ساهم في عودة الثقة في الأعمال وزاد الطلب على السفر الممتاز في بعض الأسواق وخاصة في منطقتي آسيا الهادئ والشرق الأوسط.

ونمت حركة السفر في القارة الأوروبية بواقع 5.8 % مدعومة بتحسن اقتصاديات القارة وعودة النشاط إلى حركة التجارة والتصنيع, ونمت السعة المقعدية لشركات الطيران الأوروبية بواقع 5.7 % بمعدل إشغال وصل إلى 76.8 %.

وعلى صعيد شركات أميركا الشمالية فقد سجلت نمواً بلغ 2 % ونمت السعة المقعدية بواقع 2.6 % بمعدل إشغال للمقاعد بلغ 75.9 % أما شركات آسيا الهادئ فسجلت نمواً بلغ 4 % ونمت السعة المقعدية إلى 5.1 % بمعدل إشغال وصل إلى 76.8 %.

وجدير بالذكر أن منظمة النقل الجوي الدولي (الإياتا) تأسس في 19 أبريل 1945 لمواجهة المشاكل التي قد تنجم عن التوسع السريع لخدمات الطيران المدني في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

شارك برأيكإلغاء الرد