احتجزت أمس الجمعة الشرطة البلجيكية مسافرة جزائرية وابنها بعد رفضها التنقل مع مهاجر جزائري تم ترحيله من طرف السلطات الأمنية ببروكسل.
وطالبت السيدة الجزائرية أنزال المهاجر الجزائري المرحّل من الطائرة معتبرة أنه يشكل خطرا على سلامة وأمن الرحلة خصوصا وأنه ومنذ صعوده إلى داخل الطائرة أين تم إجلاسه في مقعد على مقربة من السيدة الجزائرية وهو في صراخ مستمر ويقوم بسلوكات غريبة.
السيدة الجزائرية احتجت بشدة على إدراج المهاجر الجزائري الذي تقرر ترحيله في الرحلة كما احتج أيضا المسافرون الذين كانوا على متن الرحلة 2063 AH على تواجد المعني الذي تم طرده من بروكسل ورفضوا التزام مقاعدهم لحين إنزال المعني من الطائرة.
من جهتها قامت الشرطة البلجيكية بحجز الطائرة الجزائرية ببروكسل بسبب رد فعل المسافرين ما جعلهم يواجهون متاعب كبيرة مع الشرطة.
ولم تتوقف الشرطة البلجيكية هنا بل تعدت ذلك إلى توقيف السيدة الجزائرية وابنها ومعاملتهما معاملة سيئة جدا، ووضعت الأغلال علي يديهما قبل ان يقوموا بإنزالها من الطائرة، وتسبب هذا الحادث في تأخير موعد إقلاع الطائرة أكثر من ساعة ونصف.