Booking.com

أعربت “لوفتهانزا” أكبر مجموعة للطيران في أوروبا عن تفاؤلها ونظرتها الإيجابية إزاء موسم السفر 2014/2015 بالنسبة لعملها في الشرق الأوسط في دورة معرض سوق السفر العربي “الملتقى 2014” هذا العام في دبي.

لوفتهانزا

“لوفتهانزا” نقلت ما يزيد عن 1.7 مليون مسافر خلال عام 2013 على شبكة الخطوط من وإلى الشرق الأوسط

مشيرة إلى أنه في 2013 تم ولأول مرة نقل ما يزيد عن 1.7 مليون مسافر على متن شركات الطيران الأعضاء في المجموعة لوفتهانزا وسويس والخطوط الجوية النمساوية على شبكة الخطوط من وإلى الشرق الأوسط، ويعكس ذلك نمواً يتجاوز 5% مقارنة بالعام الذي سبقه 2012، وعموماً وفرت مجموعة لوفتهانزا رحلات إلى ما يزيد عن 104 ملايين مسافر في 2013.

وجاء تحقيق أكبر نمو في الفئة الممتازة لاسيما في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، وكانت لوفتهانزا قد قامت مؤخراً بإطلاق مقاعد وخدمات جديدة في هاتين المقصورتين حظيت بتقدير كبير من قبل عملائها من الشرق الأوسط.

وفي واحد من أكبر برامج إعادة التجهيز في قطاع السفر الجوي تقوم الناقلة بتركيب أكثر من 7 آلاف مقعد لدرجة رجال الأعمال على أكثر من 100 طائرة للرحلات الطويلة ما يزيد من نسبة إتاحة درجة رجال الأعمال الجديدة إلى 100% بحلول صيف 2015، وتم الانتهاء تقريباً من عملية إعادة تجهيز الدرجة الأولى.

وتعليقاً على هذا النمو قال كارستن زانج مدير عام لوفتهانزا في الإمارات ومدير منطقة الخليج وباكستان منذ يناير هذا العام: “لقد حققنا نمواً ممتازاً وملحوظاً في دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار الأشهر الماضية، وهنالك الكثير من إمكانات ومقومات المبيعات التي تلوح في الأفق، ويمكن لمسافرينا من دول الخليج الأوفياء لمجموعتنا لأكثر من 50 عاماً أن يتأكدوا من أن لوفتهانزا سوف تقوم يومياً بتحسين الخدمة التي نشتهر بها، ونقلهم إلى وجهاتهم بأفضل مستويات الراحة والسهولة”.

وأضاف: “وعلاوة على الفرص المميزة التي تتيحها شبكة خطوطنا من الشرق الأوسط فقد تعهدت لوفتهانزا باستثمار مليون يورو يومياً حتى عام 2015 في تحسين الخدمات الأرضية والجوية، وسوف يسهم تركيب المقاعد الجديدة على جميع درجات السفر، ونظام الترفيه الجوي الفردي على الدرجة السياحية، وإطلاق درجتي السفر المبتكرتين الأولى ورجال الأعمال فضلاً عن الاستراحات الجديدة في مساعدتنا على إرساء معايير جديدة في قطاع السفر الجوي، وإعطائنا ميزات تنافسية على ناقلات أخرى توفر خدمات ومنتجات مختلفة على شبكة خطوطها”.

وبالنظر إلى منطقة الشرق الأوسط فإن شبكة خطوط لوفتهانزا سوف تشهد مزيداً من النمو، وبتسيير ما يزيد عن 140 رحلة أسبوعياً من 14 وجهة يعد أكبر برنامج للرحلات تقوم الناقلة بتنفيذه على الإطلاق، وكانت لوفتهانزا قد بدأت بالفعل في 12 سبتمبر 1956 رحلاتها من وإلى طهران لتصبح أول وجهة للناقلة في الشرق الأوسط، وتلتها السعودية في عام 1960 برحلة من الظهران على متن طائرة طراز لوكهيد سوبر كونستليشن بمحرك بأربعة مكابس، وفي الكويت احتفلت لوفتهانزا العام الماضي بالذكرى 50 على انطلاق رحلاتها إليها.

وأضاف زانج: “نحن نحظى بتاريخ عريق يمتد إلى ما يزيد عن 50 عاماً من الطيران إلى الشرق الأوسط فعقب انطلاق لوفتهانزا في عام 1955 أصبحت هذه المنطقة تمثل أهمية كبيرة لربطها برحلات إلى أوروبا وأمريكا، ويمثل تعزيز هذا الإرث التاريخي العريق والبناء عليه ركيزة أساسية لخدماتنا هنا، وسوف نشهد قريباً المزيد من الإنجازات المهمة وصولاً إلى الاحتفال بمرور 60 عاماً على تسيير رحلاتنا إلى المنطقة”.

وتعزيزاً لجوائز تصنيف فئة خمسة نجوم من سكاي تراكس التي حصلت عليها درجتها الأولى تقوم لوفتهانزا بتحسين خدماتها ومنتجاتها المقدمة على درجة رجال الأعمال بشكل مكثف حيث إن إضفاء مزيد من اللمسة الشخصية على الخدمة المقدمة وإتاحة قدر أكبر من المرونة من حيث العمليات ككل من شأنهما أن يجعلا المسافرين يشعرون بقدر أكبر من الراحة والسعادة مقارنة بما سبق.

وسوف يتم تعزيز الخدمة الجوية الحالية على خطوط الرحلات الطويلة من خلال إطلاق خدمة متميزة إذ يتركز هدف الناقلة على تقديم خدمة من شأنها تذكير المسافرين بأنهم في أحد المطاعم الكبيرة الراقية، وسوف يتم اختبار المظاهر الجديدة هذا الصيف وحال نجاحها سوف يتم تعميمها على شبكة الرحلات الطويلة بأسرها اعتباراً من عام 2015.

شارك برأيك