تبدأ اليوم أول ورشة عمل لفريق اتحاد الطيران الخليجي للضمانات الفنية في السعودية, وستستمر لمدة يومين في جدة لمناقشة الشركات المصنعة للطائرات والمحركات وقطع الغيار لإيجاد حلول مشتركة لمشكلات مطالبات الضمان.

تتشابه الظروف المناخية القاسية للطائرات العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي

وأوضح المهندس فهد عبد الرحمن بافيل رئيس فريق اتحاد الطيران الخليجي للضمانات للدورة الحالية وممثل الخطوط الجوية العربية السعودية في الاتحاد أن دول مجلس التعاون الخليجي استثمرت أكثر من 50 مليار دولار في تطوير أسطولها الجوي لمواجهة تحديات العصر خلال السنوات الخمس الأخيرة مما تطلب تفعيل الضمانات للحفاظ على حجم الاستثمارات.

وأضاف أن الظروف التشغيلية للطائرات العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي متشابهة حيث إنها تعمل في ظروف مناخية قاسية من حيث ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة والطيران في أجواء متربة مما يؤثر في أداء عمل قطع الغيار, وعدم قدرتها على الوصول إلى أداء عال مثل تلك التي تعمل في أجواء معتدلة وباردة خاصة قطع الغيار المتعلقة بالمحركات.

شارك برأيكإلغاء الرد