كونا – قال رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية فواز الفرح أمس أن إيرادات مطار الكويت الدولي في نهاية العام الماضي 2009 تقدر بنحو 18مليون دينار(أي ما يقرب من 63مليون دولار). وأضاف الفرح على هامش حفل التكريم السنوي الأول لموظفي إدارة الشؤون المالية والقانونية أن الإدارة ستنشىء مشروعا لمبنى جديد للركاب في المطار وتنفذه بالتنسيق مع وزارة الاشغال.
وأشار إلى أن المبنى سيرفع الطاقة الاستيعابية للمطار من سبعة ملايين راكب سنويا إلى 20 مليون راكب، موضحا أن الطاقة قابلة للزيادة فيما بعد وعلى مراحل. وأوضح أن الإدارة قدرت ميزانية خاصة لكل مشروع من المشاريع التي ستطرحها حسب الإجراءات المتبعة، مشيراً إلى أنها ستستقبل عطاءات الشركات بالتنسيق مع الجهات الرقابية.
ورداً على سؤال وكالة الانباء الكويتية (كونا) حول آخر مستجدات تشغيل الطيران العراقي من وإلى الكويت، أوضح أنه بالفعل قدمت إحدى شركات الطيران العراقية طلبا خاصا بذلك وتمت الموافقة، إلا أن التشغيل لم يبدأ بعد. وأضاف أنه في المقابل أبدت شركة طيران الجزيرة رغبتها بتشغيل رحلات إلى العراق ويجري عمل الاتصالات اللازمة مع الجهات المعنية حول هذا الموضوع.
من جهته قال نائب المدير العام للشؤون المالية والقانونية في إدارة الطيران المدني عبدالحميد دشتي لـ (كونا) إن حجم العقود المطروحة التي ستطرحها الادارة خلال السنتين المقبلتين يفوق 200 مليون دينار.
وأضاف دشتي أن الإدارة لديها حاليا عقود ستنفذها خلال العام الجاري 2010 بقيمة 70 مليون دينار كويتي تخص البنية التحتية لتوسعة المطار من مدارج ومواقف طيارات وممرات فرعية ومدارج ومبنى الشحن. وأفاد أن من مشاريع العقود التي ستقوم الإدارة بتنفيذها المبنى الرئيسي للإدارة ومحطات الإطفاء والإنقاذ والطرق الداخلية في المطار وأجهزة الرادارات والمساعدات الملاحية وأجهزة الاتصال والاضاءة.
وأشار إلى أن جميع المشاريع تحتاج الى متابعة وتقييم ومراسلات مع الجهات المعنية، وهي لجنة المناقصات ووزارة المالية والفتوى والتشريع وديوان المحاسبة، موضحا أنه سيتم القيام بأعمالها قبل طرح المشروع، وهناك أعمال آخرى بعد الطرح وأثناء التنفيذ وحتى نهايته. وأوضح أن جميع الأعمال والعقود الضخمة تحتاج إلى متابعة من طاقم متخصص في الشؤون المالية حتى تتم بصورة قانونية مالية سليمة خالية من أي ملاحظات ومخالفات أو تجاوزات.
