أكد غسان حمدان الرئيس التنفيذي لشركة “ناس جت” أن نحو 60 في المائة من رحلات الطيران الخاص التي تتم في المنطقة هي لطائرات غير مرخّصة تجاريا, وأن رحلاتها غير قانونية.
وقال أن التقديرات تشير إلى أن ما بين 30 و60 في المائة من الرحلات التي تتم في المنطقة في مجال الطيران الخاص هي لطائرات غير مرخّصة للعمل التجاري, وهذا ينعكس سلبا على اقتصاديات الشركات المرخصة, ومصالح المستثمرين, والاقتصاد الوطني, والأهم من ذلك أنها رحلات غير قانونية تشكل تهديدا لعنصر السلامة المهم في عمليات الطيران.
جاء ذلك أثناء فعاليات المؤتمر الثالث للطيران الخاص وطيران رجال الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا, والذي اختتم أعماله أخيرا في جدة, وذكر أن الطائرات الخاصة غير مؤهلة للقيام بالنشاطات التجارية, وأنها مرخّصة للنقل الخاص فقط مضيفا أن تأجيرها “لا يتفق مع القانون”, وبالتالي فهذه الطائرات “لا يُسمح لها قانونا بممارسة الرحلات العارضة”.
وأشار إلى سعي سلطات الطيران المدني خاصة في السعودية إلى وضع قوانين وأنظمة تحد من تلك الممارسات آملا أن يتم تقليص هذا الأمر تدريجيا في المستقبل القريب كما ذكر أن السعودية تستحوذ على نحو 40 في المائة من أسطول الطائرات الخاصة الموجودة في منطقة الشرق الأوسط.
من جهته أكد وجدي الإدريسي رئيس طيران السعودية الخاص وجود “سوق سوداء” في مجال الطائرات الخاصة يتم فيها تنفيذ نشاطات تجارية “غير نظامية” .
وقدّر عدد الطائرات الخاصة في السعودية بنحو 300 طائرة نصفها مسجل في السعودية والآخر غير مسجل مضيفا أن هيئة الطيران المدني حريصة على تسجيل جميع الطائرات الخاصة.
وأكد الإدريسي سعي هيئة الطيران المدني إلى تقليص الممارسات المخالفة, وأن العديد من الطائرات الخاصة انسحبت من السوق في ظل تراجع عمليات السوق السوداء نحو 40 في المائة.