عززت الخطوط الجوية السعودية جهودها عبر مكاتبها في العاصمة المقدسة، وذلك لتقديم أفضل الخدمات لضيوفها من حجاج بيت الله الحرام، كما كثفت الخطوط الإمكانات البشرية والآلية لفرعها بمكة المكرمة من خلال مكتبين للمبيعات بجوار الحرم المكي الشريف، وبحي الشهداء بالزاهر.
وقد سخرت الخطوط السعودية جهودها وإمكاناتها بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات لتحقيق أفضل معدلات الأداء في تنفيذ خطة “السعودية” لموسم حج هذا العام، لاسيما تسهيل إجراءات التفويج لرحلات العودة، عقب انتهاء مناسك الحج.
وتم تزويد مكتبي المبيعات في مكة، بجميع الاحتياجات العملية والبرامج الآلية وأجهزة الخدمة الذاتية، بالإضافة إلى وجود صالات مريحة تم تهيئتها لانتظار المراجعين، إلى جانب تجهيز وتخصيص مكتب خاص للجنة الطوارئ على مدار الساعة، ويتم تفعيله في حالة الضرورة وعند حدوث أي خلل في العملية التشغيلية، إضافة إلى التواجد الميداني للقيادات ورؤساء الأقسام للاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.
وكانت الخطوط السعودية قد أعلنت نجاح خطتها لمرحلة القدوم لموسم الحج، والتي تضمنت نقل أكثر من 400 ألف حاج عبر 1771 رحلة، وعلى متن أسطول من الطائرات لهذا الغرض من قبل قطاع الحج والعمرة بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي، إضافة إلى أسطول طائراتها للرحلات المجدولة.
وأكد المهندس صالح بن ناصر الجاسر مدير عام الخطوط السعودية على تضافر ونجاح كافة الجهود المبذولة من قبل منظومة الجهات الحكومية المكلفة بتنظيم الحج واستقبال وخدمة ضيوف الرحمن بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، مبيناً أن الخطوط قد عززت إمكاناتها البشرية والآلية في كلٍ من مكة المكرمة والمدينة المنورة ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وأضاف الجاسر أن خطة تفويج الحجاج بعد أداء نسكهم تتضمن عودة حجاج الداخل، ومغادرة 306.456 حاجا على متن 1.275 رحلة عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، و80 ألف حاجا على متن 458 رحلة عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، مشيرا إلى أن ذروة التشغيل من مطار الملك عبدالعزيز الدولي ستكون بإذن الله يوم السبت المقبل 17 سبتمبر حيث سيتم تشغيل 185 رحلة ما بين مجدولة ورحلات حج منها 50 رحلة عبر صالة الحج.
