تعرضت شركة خطوط طيران “هاواي” للعديد من الانتقادات وموجات غضب من المسافرين على متن طائراتها، بسبب السياسة الجديدة التي انتهجتها الشركة في قياس وزن الركاب قبل صعودهم على متن الطائرة.
وقد غضب الكثيرون من الذين يعانون من زيادة الوزن لقياسها وزنهم قبل صعودهم على متن الطيارة.
وتقدم اثنان من رجال أعمال ساموا الأمريكية بشكوى لوزارة النقل الأمريكية بعد أن قيس وزنهما قبل صعودهما للتحليق على متن الرحلة المتوجهة من ساموا الأمريكية إلى هونولولو.
و اعتمدت خطوط هاواي الجوية سياستها الجديدة المثيرة للجدل التي تتعلق بقياس وزن الركاب، والتي لا تطبق إلا على الرحلات المتوجهة من وإلى عاصمة ساموا الأمريكية “باغو باغو”.
كما لا تسمح الشركة للركاب باختيار مقاعدهم على متن الطيارة، ويُقاس وزنهم قبل تحديد المقعد المناسب لهم، وتقول شركة الطيران إن طائرة “”بوينغ 767″ تتطلب تطبيق هذه السياسة لتوزيع الوزن بالتساوي على متن الطائرة.
وقال أحد الركاب المتضررين من تلك السياسة التي تتبعها الشركة :”تقول شركة هاواي أن الأمر يتعلق بالسلامة، فهل كنا نسافر بشكل غير آمن كل هذه السنوات؟”.
الجدير بالذكر أن ساموا الأمريكية تسجل أعلى معدل سمنة في العالم استنادا إلى أرقام وكالة المخابرات المركزية CIA بين عامي 2007 و2008، ويعزى الأمر إلى امتلاك الكثير من سكانها الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بالسمنة، وفي عام 2013.
وكانت شركة طيران ساموا الجوية أول شركة طيران تنقل الركاب وفقا لوزنهم، حيث كان على الركاب قياس وزنهم والدفع على الوزن الزائد بما في ذلك الأمتعة.
خهههههههه الدفع عن الوزن الزائد … هههه بعد هاد كان ناقص