قررت اللجنة العليا للتسعير التابعة لوزارة الطيران المدني بمصر زيادة رسوم المغادرة على الراكب الأجنبي من مطار القاهرة اعتبارا من أول يوليو المقبل لتصبح 25 دولار بدلا من 20 دولار طبقا لتعليمات البنك الدولي.
وقال الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني المصري فى تصريحات صحفية أمس الجمعة: «إن زيادة رسوم المغادرة جاءت, وفقا لتعليمات وشروط البنك الدولى لتمويل المبنى رقم ٢ علي أن تحمل الزيادة على تذكرة السفر».
وكان من المقرر رفع رسوم المغادرة منذ فترة لكن تم تأجيلها نظرا للظروف السابقة التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة.
وأوضح وزير الطيران المدني المصري أنه جرى زيادة رسوم مغادرة الأجانب لمطار القاهرة فقط, وبالتالي لن تؤثر على باقى مطارات البلاد.
ونفى الطيار حسام كمال وجود أي زيادة على رسوم النقل الداخلي, مؤكدا بأن الزيادة في رسوم المغادرة على الرحلات الدولية فقط من مطار القاهرة الدولي.
وقال مصدر مسؤول بمطار القاهرة إن «الزيادة بسيطة جدا ولن يشعر بها الراكب الأجنبي خاصة, وأنها جاءت توافقا مع الحالة الاقتصادية التي تعيشها مصر ورفع قيمة الرسوم بالمطارات في الدول المجاورة».
ويذكر أن آخر زيادة قررها وزير الطيران المدني المصري الأسبق وائل المعداوي بزيادة رسم مغادرة البلاد اعتبارا من أول مايو 2013 بقيمة 5 دولارات لتصبح 20 دولارا بدلا من 15 دولارا, وتم تطبيقها في بعض المطارات كما تم إعفاء بعض المطارات الأخرى منها.
هذا ومن المقرر تدشين مبنى الركاب رقم 2 خلال العام المقبل لتزيد طاقته الاستيعابية إلى 7,5 مليون راكب سنويا بدلا من 3,5 مليون راكب.
وقامت سلطات مطار القاهرة مؤخرا بغلق ممر الطائرات (05L) المجاور لمدينة الملاهي سندباد لإجراء عمليات صيانة وتطوير لرفع كفاءته بتكلفة تصل إلى 235 مليون جنيه على أن تحول حركة الطيران على الممرين الباقيين.