ضج “مطار الكويت الدولي” أمس بحركة كثيفة، وشهد زحاماً كبيراً بالقادمين مع تزامن عودة المدرسين والمصطافين في الخارج، ولوحظت الاستعدادات الكبيرة من الجهات المسئولة في المطار للخروج بالموسم الحالي إلى بر الأمان حيث يطلق عليه “الموسم المزدوج” نتيجة التدفق الكبير للمسافرين والقادمين في آن واحد على عكس المواسم الأخرى.
أرجع مدير عمليات الطيران المدني م. صالح الفداغي الزيادة الحالية في الحركةإلى تزايد أعداد المغادرين الراغبين في قضاء الإجازات مع قرب عيد الأضحى فضلا عن بدء توافد المدرسين العائدين إذ بدأت أيام الذروة أمس، وتستمر حتى الأحد، وهي الأيام التي يُنتظر أن يستقبل المطار خلالها 100 ألف راكب ما بين قادم ومغادر.
وعن الإحصائيات الرسمية أوضح أن الفترة من 1 أغسطس الجاري وحتى 27 منه شهدت 7082 رحلة منها 3543 رحلة قادمة و3539 رحلة مغادرة، وبلغ عدد الركاب المغادرين 266 ألف مغادر، و265 ألف قادم بإجمالي 531 ألفاً، وهذه الأرقام يضاف إليها نحو 100 ألف راكب خلال الأيام الثلاثة المقبلة مع توافد المدرسين.
وأوضح أن الإحصائيات من 25 أغسطس الجاري وحتى 8 سبتمبر المقبل تشير إلى أن عدد الرحلات المغادرة 1523رحلة منها 1485رحلة أساسية، و38 رحلة إضافية بـ 301 ألف راكب أكثر الوجهات القاهرة والإسكندرية ودبي واسطنبول أما الرحلات القادمة فيصعب إحصاؤها حاليا لأن جدولتها تتم لاحقا.
وأضاف الفداغي: “تم أمس تدشين أول رحلة طيران لشركة طيران مصرية جديدة، وفي 3 سبتمبر لدينا تدشين لشركة طيران فلبينية جديدة، وهو ما يتيح مزيدا من الحركة”.
أوضح مدير العمليات أن لديهم حاليا 3 مشاريع تم انجاز اثنان منها تمثلا في افتتاح 8 بوابات جديدة بالإضافة إلى الموجودة، وعددها 11 بوابة لاسيما وان تصميم المطار يحدهم في مساحة معينة تصعب التوسعة خارجها كما تم افتتاح قاعة التأشيرات الجديدة، وتضم 13 كاونترا لخدمة من يحتاج تأشيرة مباشرة من داخل المطار.