يعتبر صرح ستونهنغ من الأماكن الجذابة التي تجذب أفواجاً كبيرة من السياح كل عام إلى المملكة المتحدة, وبخاصة بعد إن تم نقل ستونهنغ 2 إلى موقعه الحالي في صيف 2012, وهناك خطط مستقبلية لتوسيع محيطه من خلال إقامة مدرجات وقاعات للرقص وممرات جانبية تفضي إلى الموقع.
صرح ستونهنغ2 بالقرب من مسرح بوينت في إنجرام بالمملكة المتحدة
وهذا وتم بناء ستونهنغ ماري هيل بأحجار تعادل كامل حجم ستونهنغ الأصلي, ورصها وفق اعتبارات فلكية في مدينة ماري هيل في واشنطن, وتولى رجل الأعمال صمويل هيل إنجاز هذا العمل في القرن العشرين, وأُهدي في الرابع من يوليو 1918 تكريماً لأولئك الذين قضوا في الحرب العالمية الأولى, وفي عام 1929 تم عمل إهداء رسمي ثانٍ للأثر بعد اكتماله في الثلاثين من مايو من العام نفسه, وفيما بعد صار الأثر جزءاً من متحف ماري هيل للفنون الذي يضم نصباً تذكارية للجنود الذين قضوا في كوريا وفيتنام والحرب العالمية الثانية.
وانتشرت منه نسخ مطابقة للصرح في جميع أنحاء العالم, وهى نسخ تصطف فيها الأحجار وفق اعتبارات فلكي, يمكن وصف النسخ الأخرى بأنها نماذج تعبر بحق عن انطباعات فنية ورغبة في الجذب السياحي, ومنها صرح ستونهنغ التاريخي بالمملكة المتحدة, والتي بني ببراعة من قبل عدة أعضاء في جمعية فونيكس للفلك, بذات حجم وهيئة وتكوين ستونهنغ الأصلي الكائن في جنوب غربي إنجلترا, وتم افتتاحه في صيف العام 2004, وعلى الرغم من اتساقه مع ستونهنغ الأصلي من منظور أفقي، إلا أنه يقل في ارتفاعه عن الصرح الإنجليزي بنسبة 14 في المئة, وبينما استغرق بناء النسخة الأصلية ألفي عام, استغرقت نظيرتها في أوديسا ستة أسابيع فقط.
ومن ثم تم بناء نسخة ستونهنغ 2 التي تعد عامل جذب سياحي من قبل آل شيبرد, بدعم من صديق وجار له يدعى دوغ هيل, وتم تأسيسه في البداية في الشارع رقم 1340 غرب هانت في تكساس، إلى ان تم نقل ستونهنغ 2, في صيف 2012 الى موقعه الحالي بالقرب من مسرح بوينت في إنجرام.
ويتدفق إلي صرح ستونهنغ في كل عام عدد لا حصر له من السياح إلى هذا المكان لمشاهدة هذا المعلم والوقوف على أهميته ودلالته التاريخية.
