افتتح متحف اللوفر, اليوم 18سبتمبر, مساحات جديدة مكرسة للفن الإسلامي مع حوالي ثلاثة آلاف قطعة مختارة من مجموعته الثمينة، تعرض في إطار إسمنتي يعلوه سقف زجاجي قرب نهر السين بمدينة باريس الفرنسية.
ويمكن للجمهور زيارة هذه المساحات, اعتبارا من 22 سبتمبر الجاري, بعد أن احتاج إنجاز المشروع عشر سنوات وكلف حوالي 130 مليون دولار أمريكي, %57 منه مولتها أطراف نصيرة للفن.
وقال هنري لوارين رئيس اللوفر ومديره العام, انه رغب فى أن يجعل منه قسما مستقلا, فلا يمكن اعتبار الفنون الإسلامية مجموعة في فئة بسيطة داخل قسم الآثار الشرقية, لما لعبته الحضارة الإسلامية من دور في العالم الغربي.
ويعكس هذا القسم الجديد الذى يتكون من طابقين 12 قرنا من التاريخ, تعرض فيه القطع الاسلامية داخل تحفة هندسية جديدة من تصميم المهندسان المعماريان ماريو بيلليني ورودي ريكيوتي دون المساس بالواجهات القديمة، ويعلوها سقف زجاجي تحميه شباك حديدية ذهبية وفضية.
هذا ويضم الطابق الأرضي الذي تغمره الأنوار الطبيعية القطع العائدة إلى ما بين القرنين السابع والحادي عشر, أما الطابق السفلي فيعرض القطع العائدة إلى القرن الحادي عشر وصولا إلى نهاية الثامن عشر في إطار من الإسمنت الأسود.
ومن أهم القطع المعروضة: أسد مونثون, وبيت عماد القديس لويس, رواق مصري يعود للقرن الخامس عشر, وجدار عثماني من الخزف أعيد تشكيله.