تستعد بلدية ظهران الجنوب بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالسعودية لتأهيل وتطوير قرية الحوزة التراثية بجانب قريتين تراثيتين في المحافظة بقيمة 15 مليون ريال.

تطوير السوق الشعبي بمنطقة عسير بتكلفة 8 ملايين ريال

فيما اتفقت البلدية وفرع هيئة السياحة والآثار بمنطقة عسير على تسريع وتيرة العمل لإنجاز تطوير وتأهيل السوق الشعبي الذي يجري العمل فيه حالياً بتكلفة 8 ملايين ريال من خلال البلدية لاحتضان إحدى فعاليات ملتقى التراث العمراني السنوي الذي سيقام في عسير بنسخته القادمة.

وأطلع مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة المهندس محمد العمرة على خطوات تنفيذ تلك المشاريع خلال زيارته إلى محافظة ظهران الجنوب, ضمن جولاته التي شملت محافظتي أحد رفيدة وسراة عبيدة أيضاً برفقة عميد كلية الهندسة بجامعة الملك خالد رئيس مركز الأمير سلطان للسياحة والبيئة د حسين بن مانع الوادعي وعوض القحطاني من الهيئة.

ووقف العمرة في جولاته الثلاث على سير خطة عمل الفريق الفني الذي ينقب حالياً في موقع جرش التاريخي بمحافظة أحد رفيدة برئاسة مدير عام المتاحف بالهيئة الدكتور عوض الزهراني, متفقاً مع الفريق على عرض ما يتم استخراجه وتصور تطوير الموقع خلال أسبوعين على أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.

وفي ختام الجولات تفقد العمرة قريتي آل عابس وآل حصوصة الأثريتين بجانب بعض المنتزهات الطبيعية, ومتحف بن معتق, معلناً عن استقطاب مستشار للأشراف على عروض المتحف وباقي متاحف المنطقة.

وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار أن تلك الجولات تأتي ضمن توجيهات رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان لإنجاح مبادرة “عسير.. وجهة سياحية رئيسة على مدار العام”, ومواصلة تأهيل وتطوير القرى التراثية والعناية بالمواقع الأثرية والمتاحف الخاصة والعامة والمتنزهات الطبيعية وكل ما يتعلق بالسياحة والآثار, مشيداً بالوقت ذاته بتعاون كافة الشركاء في مقدمتهم الأمانة وبلدياتها بالمنطقة.

وجدير بالذكر أن الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية هي هيئة حكومية تعنى بالقطاع السياحي بالمملكة العربية السعودية, وذلك بتنظيمه وتنميته والترويج له وتعزيز دوره وتذليل العوائق التي تمنع دون نموه.

وذلك بما يتوافق مع مكانة المملكة وقيمها, وأيضا من أهداف الهيئة الاهتمام بالآثار والمحافظة عليها والعناية بالمتاحف والرقي بالعمل الأثري المبذول في المملكة العربية السعودية.

وأخيراً جعل للقطاع الخاص دوراً رئيسياً في إنشاء المنشآت السياحية الاستثمارية, وقد أسست الهيئة العليا للسياحة في عام 1421هـ بوصفها مؤسسة ذات شخصية اعتبارية مستقلة.

ونصت المادة الثالثة من تنظيم الهيئة على أن أغراض واختصاصات الهيئة “الاهتمام بالسياحة في المملكـة وتنميتها وتطويرها والعمل على تعزيز دور قطاع السياحة وتذليل معوقات نموه باعتباره رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني, ويضطلع القطاع الأهلي بالدور الرئيس في إنشاء المنشآت السياحية الاستثمارية”.

شارك برأيكإلغاء الرد