Booking.com

تستعد السعودية خلال الفترة المقبلة لإنشاء خمسة متاحف إقليمية جديدة في عدد من مناطقها إلى جانب ستة متاحف أخرى تحت التطوير كما جرى الترخيص لـ64 متحفا خاصا, وذلك ضمن برنامج يرمي إلى إحداث تحول ثقافي في نظرة المجتمع للتراث الوطني, وتعزيز الوعي بقيمته, وتطوير الثقافة المتحفية.

متحف قصر شبرا في الطائف

خمسة متاحف إقليمية جديدة في السعودية

ومن المقرر أن تكون خمسة المتاحف الإقليمية الجديدة في كل من أبها, والباحة, وحائل, وتبوك, والدمام, حيث تم الانتهاء من الدراسات والتصاميم الخاصة بهذه المتاحف وترسيتها على مجموعة من المؤسسات الوطنية للتنفيذ.

وتسعى الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى تحديث قطاع الآثار والمتاحف بالاعتماد على ربطه بالأنشطة السياحية, وتطوير الأوعية التي يقدم فيها, والموارد البشرية التي تعمل فيه, وتركز بشكل أساس على تطوير أداء قطاع الآثار والمتاحف في مجالات الحماية والمحافظة, والبحث العلمي, وعرض مواقع التراث الثقافي وإدارتها.

وستعمل الهيئة على تنفيذ عدد من المهام والبرامج الهادفة إلى تطوير المتاحف بكل أنواعها سواءً من حيث تطوير المباني أو العروض المتحفية إضافة إلى العمل على التعريف بتلك المتاحف من خلال أنشطتها الثقافية المختلفة.

وستكون تلك المتاحف معالم حضارية شاهدة على تراث المنطقة لإظهار الزخم الحضاري والمعماري المتميز, ويتكون العرض المتحفي لكل متحف من ثماني قاعات الأولى للاستقبال, والثانية تتحدث عن المنطقة وتاريخها الطبيعي, والثالثة عن عصور ما قبل التاريخ وفجره في المنطقة أما الرابعة فتتحدث عن عصور ما قبل الإسلام, والقاعة الخامسة للمنطقة خلال الفترة الإسلامية, والسادسة عن العهد الحديث والتاريخ السعودي, أما القاعة السابعة فتم تخصيصها لعرض التراث الشعبي, والقاعة الثامنة للعروض الزائرة والمؤقتة.

وبجانب إنشاء متاحف جديدة تعمل الهيئة على تطوير المتاحف القائمة حيث توجد في المملكة ستة متاحف في كل من العلا, وتيماء, ودومة الجندل, ونجران, وصبيا, والهفوف, وهي متشابهة في أحجامها وتصاميمها, وتم إنشاؤها في بداية الثمانينيات الميلادية, وقد أصبحت بحالتها الراهنة بحاجة إلى توسعة وتطوير وإحداث إضافات توفر حيزاً للبرامج الجديدة، وتجعل المتاحف أكثر نشاطاً وارتباطاً في العملية التعليمية.

المصدر

شارك برأيك