فتحت المملكة العربية السعودية أبوابها للترحيب بالزوار من كافة أنحاء العالم عن طريق التأشيرة السياحية الإلكترونية الجديدة لمجموعة من الدول التي بلغ عددها 49 دولة، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجابيًا على القطاع السياحي بأكمله، وفقًا لرؤية 2030.
وأعلنت السلطات السعودية بالتزامن مع يوم السياحة العالمي، عن البدء بمنح التأشيرة السياحية الإلكترونية، في إطار حرصها على المضي قُدمًا بعجلة النمو الاقتصادي.
ونجحت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تسجيل 5 مواقع رئيسية، تم تسجيلها في قائمة التراث بعد التأشيرة السياحية الإلكترونية، وتميزت تلك المواقع بقيمتها التاريخية والتراثية التي أهلتها بقوة لتكون مصدر إشعاع حضاري وجذب سياحي متميزًا على مستوى العالم.
وقد تم تسجيل مدينة الحجر أو “مدائن صالح” عام 2008 بقائمة التراث العالمي، لتُعتبر أول موقع في المملكة ينضم إلى القائمة، ويستمد شهرته التاريخية من موقعه على طريق التجارة القديم الذي يربط جنوب شبه الجزيرة العربية والشام، ومن أصحابه المعروفين بـ”قوم ثمود” الذين جاء ذكرهم في القرآن الكريم.
كذلك تمثل “الدرعية” رمزًا وطنيًا بارزًا بالمملكة، وتم إدراجها بالقائمة عام 2010، وتتميز الدرعية بالمظاهر الطبيعية الجميلة كالروافد، والشعاب، والأراضي الخصبة، فضلاً عن الكثير من المعالم التي تربط تجربة الإنسان بالحضارة والاستقرار والبناء والتعمير.
وجاءت موافقة لجنة التراث العالمي بمنظمة اليونيسكو باعتماد منطقة جدة التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي عام 2014، حيث أكدت أن المدينة تحتل مكانة مهمة عبر الحضارات، ويعود تاريخها إلى عصر ما قبل الإسلام.
يعد موقعا جبة وراطا والمنجور “الشويمس” في منطقة حائل، من أهم وأكبر المواقع الأثرية بالمملكة، وتم إدراج الرسوم الصخرية في حائل بقائمة التراث عام 2015، ويعود تاريخ الرسوم الصخرية إلى أكثر من 10 آلاف سنة قبل الميلاد.
تُعتبر “واحة الأحساء” من أكبر وأشهر واحات النخيل الطبيعية في العالم، إذ تمتلك أكثر من 3 ملايين نخلة منتجة لأجود التمور، وجاءت واحة الأحساء كخامس موقع سعودي تقوم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بإدارجه في قائمة التراث العالمي؛ وذلك عام 2018.