Booking.com

رعى الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية فعاليات مهرجان الساحل الشرقي الذي يطلقه مجلس التنمية السياحية كمنظم, وعدد من الجهات المشاركة بمنتزه خادم الحرمين بالواجهة البحرية لكورنيش الدمام يوم الخميس القادم, والذي يعد الحدث السنوي الذي يترقبه أبناء المنطقة وزوارها.

مهرجان الساحل الشرقي

مهرجان الساحل الشرقي يحتضن أكثر من 30 فعالية ونشاطا

وأكد وكيل إمارة المنطقة الشرقية المساعد للشؤون التنموية رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية السياحية صالح الخضير بأن اللجان المنظمة بذلت جهودا كبيرة في تطوير فعاليات المهرجان المختلفة المعززة لقوى الجذب السياحي في المنطقة, وتعميق هوية المهرجان وصوره من أجل أن يظهر في صورة لائقة بالمنطقة الشرقية .

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي لمهرجان الساحل الشرقي بنسخته الثانية الذي أقيم أمس في إمارة المنطقة الشرقية بالدمام أن المهرجان سيساهم في توفير الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة الشرقية, مؤكدا بأن المهرجان السابق حقق نجاحا كبيرا يشجع على إقامة مهرجانات تعبر عن تاريخ المنطقة واعتمادا على مقوماتها السياحية لتصبح مهرجانات تراثية رئيسية على مستوى المملكة ودول الخليج العربي بشكل عام.

وقال ان المهرجان يساهم في توفير بيئة اجتماعية مناسبة وتحقيق مردود اقتصادي وثقافي كما يحظى بدعم من أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب امير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس التنمية السياحية.

وأعرب وكيل إمارة المنطقة الشرقية المساعد للشؤون التنموية عن ثقته بنجاح المهرجان القادم بما يفوق ما حققه المهرجان في نسخته الأولى كما عبر عن شكره وتقديره للشركاء الحكوميين في تقديمهم للدعم اللوجستي والراعين من القطاع الخاص ورجال الإعمال.

وقال المدير العام للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبد اللطيف البنيان بأن مهرجان الساحل الشرقي الذي يترقبه مئات الآلاف من أبناء الشرقية وزوارها هو تراث وتاريخ للمنطقة العريقة, وسيصبح كتابا مفتوحا أمام الزوار ليقرأ الجميع تفاصيل الحياة القديمة في المنطقة بكل تفاصيلها بدءا من حياة البحر وقصصه وانتهاء بالتراث والعادات والتقاليد والموروثات.

وأضاف البنيان بقوله إن المهرجان يهدف إلى إبراز المقومات السياحية والتراثية البحرية في المنطقة, والعمل على استثمارها سياحيا وجذْبِ أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح للمنطقة, والمساهمة في جعل سواحل المنطقة من أهم المقاصد السياحية, كما يهدف إلى تكوين انطباعٍ عن الحياة البحرية, وتجربة سياحية ممتعة للسائح إضافة إلى تأصيل المقومات السياحية للمنطقة وتوفير فرص عملٍ لأبناء المنطقة, وتحقيق مشاركة المجتمع المحلي في الأنشطة السياحية والمردود الاقتصادي من بيع المنتجات والخدمات للزوار والسياح.

مبينا أن ما يميز المهرجان من توافد الإعداد الكبيرة عليه من الحرفيين والأسر المنتجة وأعضاء الفرق الاستعراضية وغيرهم بسبب إن المنتج نابع من المجتمع المحلي ومحبب لديهم كما يعد المهرجان نقلة نوعية على مستوى المهرجانات في المملكة في تخصصه ويدار من إحدى المؤسسات المحلية كشريك منفذ, مبينا إن المهرجان يحظى بدعم ومتابعة من الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام للسياحة والآثار بالمملكة الذي حرص على حضور افتتاح المهرجان بنسخته الثانية.

وذكر أن أبرز النشاطات التي يشهدها المهرجان هي القرية التراثية والدكاكين والفنون الشعبية والموال البحري ومجلس النواخذة ومعارض الصور الفوتوغرافية القديمة وبناء السفن وصيانتها قديما والرحلات السياحية بالمراكب الشراعية وركوب السفن وتوديع البلدة (الدشة) والإبحار تحت ايقاع الرمال للبحث عن اللؤلؤ ومن ثم العودة الى الشاطىء (القفال).

من جهته أوضح الشريك المنظم للمهرجان الدكتور مقبل المقبل عدم السماح لأي علامة تجارية حديثة بالمشاركة في المهرجان باعتبار أنه من أبناء المنطقة ولهم, مبيناً بأن أبرز فعاليات المهرجان تتضمن البلدة التراثية والسفن البحرية كما يحتضن أكثر من 30 فعالية ونشاطا من أهمها استديو البحر والمسرح المفتوح للحياة البحرية القديمة والفنون الشعبية المصاحبة للصيد ومسابقة الغوص وصيد الؤلؤ واستعراض القوارب الشراعية والأسر المنتجة وسوق السمك والمتحف البحري كما يشارك 20 نوخذه من أشهر النواخذه بالشرقية والخليج وينقلون حياتهم اليومية في رحلات الغوص وصيد اللؤلؤ إضافة الى ان المهرجان سيشهد ابحار السفن والمراكب الشراعية بعدد 20 سفينة.

وتقام فعالية الكرنفال البحري بمشاركة 500 فرد وأكثر من 20 فرقة للفنون الشعبية و150 حرفي واسر منتجه لأكثر من 70 محل كما سيقام على هامش الفعاليات إقامة ثلاث بطولات بحرية في ” صيد السمك وصيد اللؤلؤ والغوص ” إضافة إلى مشاركة 150 متطوع في تنظيم المهرجان.

شارك برأيك