انطلقت يوم الجمعة الماضي فعاليات كرنفال ريودي جانيرو ، الكرنفال الأشهر في البرازيل وأمريكا الجنوبية، وسط احتفالات صاخبة عمت مدينة ريو بشكل خاص ومختلف أنحاء المدن البرازيلية بشكل عام.
وانطلقت المسيرات والاحتفالات بالشوارع العامة بما في ذلك الاستعراضات والرقصات الشعبية التي تبهر الزائرين والذين يتوقع أن يتجاوز عددهم خلال مهرجان هذا العام نصف مليون زائر.
وبدأت فعاليات مهرجان عام 2015 بقيام عمدة المدينة إدواردو باييس بتسليم الملك مومو مفتاح المدينة في معنى رمزي لتسليمه السلطة، وقال الملك مومو وهو شاب في الثامنة والعشرين من العمر اسمه الحقيقي ويسلون دياس دا كوستا نيتو انتخب العام الماضي لحمل هذا اللقب “أعلن افتتاح كرنفال ريو للسنة الثانية على التوالي”.
ويعد كرنفال ريو واحدا من أشهر الكرنفالات العالمية، ليس فقط لكونه يوفر الترفيه لكثير من الناس في جميع أنحاء العالم فحسب، بل لأنه يعطي للسياح فرصة التعرف على حقيقية ثقافة البرازيل، باعتباره يلخص طريقة تفكير وحياة شعب البرازيل.
وخلال أيام الكرنفال تشيع البهيجة حيث يرقص الناس على أنغام الموسيقى، وتنظّم مسيرات رسمية ليشاهدها الجمهور، وسط تنافس شديد بين مدارس تلك الرقصة البرازيلية الأشهر والتي التصق اسمها بالبرازيل حتى بات اسمها «بلاد السامبا».
ويرتدي المشاركون أزياء تنكرية ذات ألوان مبهجة ويتجولون في أنحاء المدينة يؤدون الرقصات الشهيرة في جو يسوده المرح والبهجة.