تسعى حائل لاستقطاب شرائح كبيرة من الزوار خلال فصل الشتاء من خلال تواصل تنظيم المنطقة لمهرجانها السنوي “الصحراء الدولي”, والذي يقام تحت مظلة مجلس التنمية السياحية بمنطقة حائل, وبتنظيم من الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة حائل وجامعة حائل وعدد من الجهات المشاركة.
مهرجان الصحراء يقدم فعاليات جديدة لاستقطاب الزوار
وأوصت اللجنة المنظمة لمهرجان “الصحراء الدولي” بإعادة تصميم مواقع فعاليات المهرجان إضافة للتركيز على فعاليات التراث الشفهي غير المادي “الفنون الشعبية” التي تشتمل على المسابقات الشعرية, شاعر الصحراء, حادي الصحراء.
وشددت اللجنة في اجتماعها الذي عقد برئاسة المهندس إبراهيم بن سعيد أبو رأس أمين منطقة حائل رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان “الصحراء الدولي” وممثلي الإدارات الحكومية ذات العلاقة علي ضرورة إقامة فعاليات جديدة من بينها فعاليات خاصة عن الواحة الزراعية ومحاكاة حياة الواحة الزراعية من طريقة ري النخيل والأشجار ونمط الحياة قديماً.
ووفقاً للاجتماع سيركز المهرجان علي فعالية مسرح طفل الصحراء, والذي سيقدم من خلاله ألعاب طفل الصحراء إضافة لفقرات ترفيهية للطفل تقدم أنواع الألعاب التي تستهدف الأطفال كما ستحظى النسخة الجديدة من المهرجان على إطلاق فعاليات جديدة تحت مسمى “شباب الصحراء” سيقدم من خلالها مجموعة من الألعاب الشعبية المقننة وفعاليات تسلق الجبال والتزحلق على الرمال.
وأوضح أمين منطقة حائل رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الصحراء الدولي المهندس إبراهيم أبو رأس أن الاستعدادات تجري على قدم وساق من خلال الاجتماعات المتوالية لإيجاد فعاليات جديدة تعزز من الصورة الذهنية للمهرجان في أذهان الزوار.
وأضاف أن المهرجان يحظى بدعم كبير من أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان ونائب أمير حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بهدف إيجاد حراك اقتصادي وسياحي تستفيد منه منطقة حائل خلال إقامة فعاليات المهرجان.
وتسعى حائل لاستقطاب شرائح كبيرة من الزوار خلال فصل الشتاء من خلال تواصل تنظيم المنطقة لمهرجانها السنوي “الصحراء الدولي” الذي يقام تحت مظلة مجلس التنمية السياحية بمنطقة حائل وبتنظيم من الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة حائل وجامعة حائل وعدد من الجهات المشاركة.
وجدير بالذكر أن منطقة حائل هي إحدى مناطق المملكة العربية السعودية, وتقع شمال غرب السعودية, وتبلغ مساحتها 125,000 كم, ويقع مقر الإمارة للمنطقة في مدينة حائل, وكانت تسمى في السابق “جبلي طيء” أو “الجبلين أجا وسلمى” ثم صارت تسمى بجبل شمر أو “الجبل” في القرن التاسع عشر.
يقول المستكشف الفرنسي شارل هوبير متحدثاً عن جبل أجا: “ذهبت في رحلة اليوم 17 يوليو 1879” إلى الجبل الذي أعطي اسمه للبلد بأسره من زمان كان اسمه طيء, واليوم يُطلق عليه عموماً اسم أجا أو جبل شمر أو الجبل ببساطة” غير أن حائل المدينة ظلت محافظة على اسمها منذ العصور القديمة.
