Booking.com

أكد عدد من مسؤولي القطاع الفندقي في قطر أن الخيم الرمضانيّة تشهد إقبالاً كبيرًا حيث تصل معدّلات إشغال بعض الخيام إلى 100%, ونوّهوا إلى أن معدلات إشغال الغرف الفندقية تشهد تراجعًا بمعدل 20% خلال شهر رمضان. وأرجعوا ذلك إلى توقف عدد كبير من الأنشطة الاقتصادية والفعاليات الرياضية التي تُشكل المحرّك الرئيس لعمليات مؤسسات الضيافة.

أكد عدد من مسؤولي القطاع الفندقي في قطر أن الخيم الرمضانيّة تشهد إقبالاً كبيرًا حيث تصل معدّلات إشغال بعض الخيام إلى 100%, ونوّهوا إلى أن معدلات إشغال الغرف الفندقية تشهد تراجعًا بمعدل 20% خلال شهر رمضان، وأرجعوا ذلك إلى توقف عدد كبير من الأنشطة الاقتصادية والفعاليات الرياضية التي تُشكل المحرّك الرئيس لعمليات مؤسسات الضيافة.

الخيم الرمضانية قطر

الخيام الرمضانية تحفز نتائج القطاع الفندقي

وقالوا إن الخيم الرمضانية تنعكس بالإيجاب على نتائج الفندق في ظل تراجع معدّلات إشغال الغرف, ونوهوا إلى أن قطاع الأعمال ما زال يُشكل المحرّك الأساسي لنتائج القطاع الفندقي في ظل الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر وتنفيذ عدد كبير من المشروعات العملاقة.

في البداية قال السيد حسين فيتري المدير العام لفندق الريتزكارلتون إن معدّلات إشغال الخيمة الرمضانية في الفندق تصل إلى 100%, مشيرًا إلى أن نتائج الخيمة تنعكس بالإيجاب على نتائج الفندق.

ونوّه إلى أن القطاع الفندقي يعتبر إحدى الركائز الأساسيّة التي تعتمد عليها صناعة السياحة في العالم ولا يمكن لأي دولة تخطط لنمو سياحي منظم أن تغفل دور وأهمية تطوير القطاع الفندقي بأنماطه وأنواعه المختلفة حيث إنه القطاع الذي يستخدمه جميع السياح وهو الذي عادة يشكل الانطباع العام عن الوجهة السياحية المجتمع من خلال التجربة الأولى للسائح في زيارته..

وأبدى فيتري تفاؤله الكبير بمستقبل القطاع السياحي في دولة قطر مع افتتاح مطار حمد الدولي الجديد, مؤكدًا ضرورة استغلال إمكانيات المطار في تحفيز القطاع السياحي خاصة أن المطار يستوعب باكتمال مراحله الثلاث 50 مليون مسافر.

ومن جهته أشار كارستن فريتز المدير العام لفندق ومنتجع فريج شرق إلى أن قطاع الضيافة القطري يستضيف أبرز العلامات الفندقية الرائدة في العالم, وأوضح أن الخدمات الفندقية المقدمة للنزلاء تعبّر عن الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها قطر وتتماشى مع طقوس الشهر الفضيل.

وأوضح أن قطر لديها مقوّمات كبيرة لتطوير القطاع السياحي الذي يعتبر أحد روافد تحفيز الاقتصادات المعاصرة ومزودًا رئيسًا لفرص العمل, مشيرًا إلى أن النهوض بالقطاع السياحي سيخلق نوعًا من التنوّع والديناميكية في الاقتصاد القطري.

شارك برأيك