بدأت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري المرحلة الأولى لتشييد مشروع منتجع توزر الصحراوي في تونس، حيث يتم عمل تصميمات المشروع وفق أحدث معايير البنية الخضراء والذكية في العالم.
ويهدف المشروع إلى إنشاء معلم سياحي فريد من نوعه في جنوب تونس يستقطب أعدادًا كبيرة من السياح من مختلف دول العالم، إضافة إلى توفير فرص عمل للشباب التونسي في المنطقة التي يقام فيها المشروع.
وقد أعلنت شركة الديار القطرية، أنها بصدد عقد اتفاق مع شركة رائدة في تشغيل الفنادق الفاخرة من فئة الخمسة نجوم، لإدارة المنتجع بحيث تضع لمستها الإبداعية المميزة وخبراتها العقارية الكبيرة، لمحاكاة الطبيعة والبيئة حول مدينة توزر التي تقع في الجنوب الغربي من تونس والمعروفة بواجهاتها المعمارية المميزة وواحات النخيل الشاسعة.
وقد أسندت التصميمات الأولية للمشروع إلى شركة “أجورا” التونسية للاستشارات الهندسية والتي تطور حاليًا التصميمات النهائية لمشروع منتجع توزر السياحي بما يعكس الروح الأصيلة للثقافة والضيافة العربية في دولة تونس الشقيقة.
ويعد منتجع توزر الصحراوي أول مشروع لشركة الديار القطرية في تونس والتي تبدي اهتمامًا بتشييد مشاريع استثمارية بالمنطقة، حيث تهدف الديار القطرية إلى إنشاء مشروع سياحي راقٍ وبارز، سيكون له دور كبير في وضع الشركة على خريطة التنمية والتطوير في تونس والمنطقة وسيعزّز من مكانتها كونها واحدة من أفضل الشركات الاستثمارية العقارية في العالم، كما يمثل هذا المنتجع السياحي والترفيهي رمزًا وبصمة قطرية ومعلمًا سياحيًا بارزًا في تونس الخضراء.
ويعتبر المنتجع الأول من نوعه في المنطقة، حيث تبلغ مساحة أرض المشروع حوالي 400 ألف متر مربع وسيمثّل للسياح من تونس ودول العالم المكان المثالي في فندق خمسة نجوم بأجواء مريحة واستثنائية على مدار العام.
ويتألف الفندق من 93 جناحًا، ومنشآت صحيّة راقية للاستجمام، ومسابح، ومحلات تسوق، ومطاعم، وخيمة خلابة للأمسيات العربية البديعة.
و منتجع توزر قريب للغاية من العديد من المعالم الرائعة مثل واحات توزر الشاسعة والمعروفة بتمرها الفاخر، بسبخة شط الجريد الواسعة التي تبلغ مساحتها 5000 كيلومتر مربع، بالإضافة إلى العيون الطبيعية الساخنة، والتي تمثل جميعها الوجهة المثالية للترفيه والاستجمام للسيّاح الباحثين عن الراحة والاسترخاء.
ويعد هذا المشروع باكورة مشاريع الديار القطرية في تونس فهي تمثل مركزًا للثقافات ووجهة سياحية عربية فريدة تزخر بمواقع سياحية وطبيعية وثقافية متميزة خاصة أن مدينة توزر تعد إحدى أكثر الواحات شهرة وجمالاً في العالم فضلاً عن كونها منارة ثقافية وقبلة العديد من المشاهير.
وسيقدّم المشروع فكرًا جديدًا للحياة العصرية الممزوجة بعبق التراث العربي الأصيل، وتمثل المطاعم الراقية وسط الطبيعة الخلابة تجربة صحراوية فريدة من نوعها، خاصة أن المنتجع يجاور 200 نبع ماء وواحة نخيل وكذلك بحيرة أملاح طبيعية.