أكد عاملون في القطاع السياحي أن نسبة إشغال الفنادق الخاصة برأس السنة الميلادية ما تزال ضعيفة فيما أشاروا إلى أن النسب تراجعت 40 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
العاملين في القطاع الفندقي يعولون على الفترة الحالية
وعزا هؤلاء أسباب التراجع الى الاوضاع الأمنية المتوترة في دول الجوار العربي والتي انعكست على أعداد السياح القادمين فيما يستمر ارتفاع تكاليف الحجوزات وتواضع الدخول بالضغط نحو تقليص نسب الحجوزات من جهة اخرى.
وقال مدير جمعية فنادق المملكة يسار المجالي إن “نسب اشغال الفنادق انخفضت في منطقة البحر الميت والعقبة خلال الفترة الحالية التي تتزامن مع عطلة رأس السنة بنسبة 40 % مقارنة بنفس الفترة من العام”.
وأضاف المجالي أن “العاملين في القطاع الفندقي يعولون على الفترة الحالية الا ان نسبة الحجوزات في الفنادق انخفضت بشكل ملحوظ”.
وعزا المجالي انخفاض نسب الإشغال في الفنادق الى ارتفاع كلفة الايواء الفندقي نتيجة لارتفاع كلف التشغيل والضرائب المفروضة على القطاع الفندقي، علاوة على الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، وتغير اولويات المواطنين.
ولفت المجالي الى مجموعة من التحديات التي تواجه قطاع السياحة، أهمها ارتفاع كلف الايواء في الاردن مقارنة مع دول أخرى، اضافة الى ضعف الاستثمارات الاجنبية في الاردن وجذبها، وتوقف تنفيذ أي مشاريع جديدة في المناطق السياحية.
ويقدر حجم الاستثمار في قطاع الفنادق في الأردن بـ 3.5 مليار دينار لا سيما في فنادق من فئة الـ5 نجوم والتي تعتبر الأكثر استثمارا في المملكة.
وبحسب بيانات البنك المركزي الأردني، ارتفع إجمالي حوالات العاملين خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) بمقدار 13.4 مليون دولار (9.5 مليون دينار) أو ما نسبته 5.0 % مقارنة بنفس الشهر من العام 2013، أما خلال الاحد عشر شهرا الأولى من العام الحالي فقد ارتفعت حوالات العاملين بمقدار 91.3 مليون دولار (64.7 مليون دينار) أو ما نسبته 2.7 % لتصل إلى 3.4 مليار دولار (2.4 مليار دينار).
