يتوقع أن تتجاوز نسب إشغال فنادق المدينة المنورة 80% مع بداية الثلث الأخير من شهر رمضان، بعدما توقف الإشغال مع بداية الشهر الكريم عند 40%، حيث تشهد المدينة بهذا الشهر من كل عام توافد الآلاف من الزوار من داخل المملكة وخارجها لزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه وزيارة النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال المدير العام لفرع الهيئة العليا للسياحة والتراث في منطقة المدينة المنورة صالح عباس إن فرق الجهاز أنهت تصنيف الفنادق والوحدات السكنية “الشقق المفروشة”، والتأكيد على مشغلي وملاك الفنادق والوحدات السكنية المفروشة بالالتزام بالأسعار المحددة حسب فئة التصنيف الخاصة بالمنشأة.

وأوضح عباس أن الهيئة العامة للسياحة والتراث تسعى إلى أن تكون الأسعار في متناول الجميع ولن يسمح لأحد باستغلال مثل هذه المواسم بأسعار مرتفعة غير ما هو متبع عليه خلال المواسم.

وذلك عبر تفعيل الدور الرقابي وتفتيش مرافق الإيواء السياحي، للتأكد من التزام هذه المنشآت بمعايير الجودة في الخدمة المنصوص عليها في معايير التصنيف.

وتبرز المظاهر الروحانية للشهر في جميع جوانب المدينة والأنشطة العامة والخاصة، ما يجعل مجال الإيواء يسجل ارتفاعا في نسب الإشغال، وتوافد الزوار على المساجد والمآثر التاريخية.

فيما تشهد مقبرة البقيع القريبة من المسجد النبوي والمشهورة منذ العهد النبوي، والتي تضم رفات زوجات وأبناء الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحوالي خمسة آلاف صحابي، توافد الآلاف لزيارتها.

شارك برأيكإلغاء الرد