كشف فندق “دبليو برشلونة” الشهير اليوم عن “دبليو لاونج” الردهة الحيوية الجديدة في قلب الفندق التي من المقرر أن تصبح المكان الأكثر حيوية ونشاطاً للالتقاء والتجمع في المدينة ما يوفر للضيوف الأثرياء من كافة أنحاء العالم والمحليين مكاناً للاندماج والتواصل وتناول المشروبات على إيقاعات أنغام الموسيقى.
وتحظى “دبليو لاونج” بتصميم رائد ومبتكر من تنفيذ ستديو “يونايتد ديزاين بارتنرشيب” في لندن حيث يمزج بين الألوان الحيوية لمدينة برشلونة ونشاط المدينة والنمط المميز لمدن البحر المتوسط متعددة الثقافات.
وعند إطلاق “دبليو برشلونة” على الساحة في عام 2009 قام الفندق بتقديم برامج نمط الحياة الفريد والمتميز لعلامة “دبليو” والمستوحى من مدينة نيويورك للضيوف الراقيين وسكان برشلونة المحليين على السواء من خلال موقعه المواجه للشاطئ على طول ممشى شاطئ برشلونة.
ويعكس إطلاق “دبليو لاونج” التي تمثل إعادة ابتكار لقاعة المعيشة الشائعة في الفندق, وتبني “دبليو” لمفهوم ردهة الفندق التقليدية تجارب أنماط الحياة المتطورة باستمرار في فندق “دبليو برشلونة” بما فيها الاستراحة الراقية خلال فترة النهار وكل ما يحمله الليل من حركة ونشاط.
وبهذه المناسبة قال ستيفين كرولي مدير التصميم في “يونايتد ديزاين بارتنرشيب”: “تستدعي ردهة دبليو لاونج الجديدة تجربة حسية تعكس عامل البهجة الذي توحي به علامة دبليو فيما تعمل الألوان والمواد المختارة على توصيل شخصية دبليو برشلونة الاجتماعية الفريدة التي تتسم بالحيوية والمرح والحياة البحرية يرتكز إلهامنا في التصميم على فكرة السماء والبحر ليلاً ونهاراً حيث توفر دبليو لاونج منظراً رائعاً لهذين العنصرين اللذين يجتمعان سوياً على حافة واحدة من أكثر المدن حيوية ونشاطاً في العالم”.
وتعكس “دبليو لاونج” التدرجات اللونية المتغيرة للبحر والسماء بدءاً من الأفق الرحب بلونه الأزرق الممتد أمام الفندق عندما تشرق أشعة الشمس الأولى على برشلونة وصولاً إلى منظر الغروب الساحر بتشكيلة ظلاله اللونية من الوردي والبنفسجي والبرتقالي, وأخيراً النيلي ومع غروب الشمس يبدو شراع “دبليو برشلونة” المميز في البزوغ من البحر ليتغير سطحه الكريستالي بألوان البحر والسماء.
ولالتقاط هذه المجموعة الجميلة من الألوان تضم “دبليو لاونج” مزيجاً من الألوان المثيرة والمريحة التي تتغير مع توقيت اليوم إذ تغطي منطقة المدخل ومكان تناول المشروبات مجموعة من ألوان الأزرق والفيروز والأبيض والفضي ما يضيف تأثيراً ظلياً يحاكي التقاء السماء والبحر, وهنالك مساحة سوداء في منتصف الردهة تجذب انتباه الضيوف إلى الخارج إلى البحر والمنظر الرائع.
وللحفاظ على إيقاع الموسيقى خلال الليل يجلس “الدي جيه” مشغل الموسيقى والأغاني خلف مقصورة كبار الشخصيات ليربط بين الجانبين العام والخاص في “دبليو لاونج”, وفي منطقة كبار الشخصيات تتغير أعمال الجرافيك التي تجذب الانتباه والتي صممها الفريق الفني في إيطاليا “كارنوفسكي” اعتماداً على الضوء في المنطقة ما يضيف طبقات غير متوقعة من اللون والأسطح تتطور وتتفاعل مع كل حافز لوني مختلف.
وتضفي شاشات على شكل زعانف تأثير الموج على منطقة الردهة وتناول المشروبات فيما تثير نماذج القنافذ البحرية والألوان المرجانية الداكنة شعوراً بحفلة بحرية, ويعد كرسي البحار المعلق الذي صممته “مَت” شركة التصميم الإسبانية الشبابية المبتكرة تبنياً عصرياً للاستخدام التقليدي لنبات الروطان حيث يمثل دعوة للمرح من خلال حركته وتصميمه.
وتوفر “دبليو لاونج” الفردية والاستقلالية وأجواءً لا مثيل لها ما يعطيها الميزة على أي مكان آخر من نوعه من خلال الرقي والخدمة والجوهر كما أنها تعد المنطقة المثلى للتواصل الاجتماعي والاسترخاء والاستمتاع بالأمسية تحيط بها أجواء من السحر والجمال.
ومن المقرر أن تكون “دبليو لاونج” التي تستقبل روادها يومياً من الساعة 9 صباحاً إلى 2 صباحاً المكان المناسب لرؤية الناس والتواصل معهم على واجهة شاطئ برشلونة الرائع, وفي أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع يتم تمديد ساعات العمل إلى 3 صباحاً, وتستقبل “دبليو لاونج” سوياً مع بقية أماكن تناول الطعام والاستراحة في الفندق, وهي مطاعم “سولت”, و”برافو”, و”ويف”, ونادي “إكليبس” الليلي الضيوف الداخليين والزوار.