يفتتح اليوم الخميس رئيس جمهورية مصر العربية المستشار عدلى منصور، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى، والمهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدني فندق مريديان المطار الجديد.
المستشار عدلي منصور يفتتح فندق مطار القاهرة الجديد اليوم
يخدم الفندق حركة الترانزيت العابرة من القاهرة إلى عدد من المدن العالمية بحضور عدد من الوزراء وقيادات وزارة الطيران المدني، والقيادات الأمنية بالمطار، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين، ومن المقرر أن يتفقد مبنى الركاب رقم 2 الجاري إنشاؤه، والذي سيتم ربطه بمبنى الركاب رقم 3 وقرية البضائع الجاري إنشائها أيضا.
صرح بذلك وزير الطيران المدني عبد العزيز فاضل، وقال:”إن نسبة الترانزيت بمطار القاهرة الدولي قاربت على 30% من إجمالي عدد الركاب السنوي، وهو ما يجعل من الفندق الجديد مرفقًا حيويًا لخدمة هذه الشريحة”.
وأشار فاضل إلى أن مشروع الفندق الجديد يعزز من إمكانيات مطار القاهرة كمطار محوري مضيفاً أن انتهاء مشروع الفندق في هذا الوقت يدل على التزام وزارة الطيران بإنهاء المشروعات التي كانت تعطلت في الفترة السابقة مما يعطينا المزيد من الثقة في قدراتنا على التطوير والتحديث والإعداد للمستقبل.
وأوضح أن الفندق الجديد يتكون من 349 غرفة تشتمل على 18 جناحًا، وكذلك جناح رئاسي واحد، ويضم أيضًا 4 مطاعم رئيسية، وقاعة أفراح واجتماعات تتسع لــ 400 فرد بالإضافة إلى العديد من المواقع الخدمية والترفيهية الأخرى، والفندق تابع ومملوك بالكامل لوزارة الطيران المدني وشركاتها وتبلغ تكلفته 680 مليون جنيه مصري.
وأوضح أن الفندق الجديد يقع في مواجهة مبنى الركاب الجديد بالمطار رقم، وقد تم تصميم المشروع طبقا للمستوي القياسي العالمي لسلسلة الفنادق العالمية، ويتصل الفندق بمبني الركاب (3) عن طريق كوبري علوي للمشاة يربط بينه وصالة السفر.
كما يتصل أيضا بمبني الركاب رقم(2) الذي يتم تطويره الآن مما يوفر الوقت والجهد علي ركاب مطار القاهرة الدولي خاصة ركاب الترانزيت.
وكان وزير الطيران المدني قد عقد عدة لقاءات، وقام بجولات عديدة خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع الشركة الاستشارية المنفذة لمشروع فندق المطار الجديد، وشركة الفنادق العالمية التي تقوم علي تنفيذه وإدارته للانتهاء من المشروع في الموعد المقرر رغم الظروف التي تمر بها صناعة النقل الجوي في مصر.
وأضاف فاضل أن الوزارة ستطرح 3 مشروعات على الشركات الخليجية هي “الإيربورت سيتى” في كل من مطاري القاهرة الدولي والنزهة بالإضافة إلى سعى الوزارة لإيجاد شريك لتمويل تصنيع الأقمار الصناعية.
ولفت فاضل إلى أنه من المقرر التعاقد على تصنيع الأقمار الصناعية مطلع العام المقبل بتكلفة تقدر بـ466 مليون دولار متوقعا انطلاقها في 2016 المقبل بهدف تقديم عدد من الخدمات التي تتمثل في المراقبة الجوية لحركة الطيران بخلاف تقديم عدد من الخدمات الجوية مثل الانترنت وبعض الخدمات الأخرى متوقعا استعادة التكلفة خلال سبع سنوات.
ويستهدف مشروع أقمار “NAVISAT” تعزيز نشاط خدمات الملاحة الجوية بأفريقيا والشرق الأوسط لمتابعة حركة الطيران المحلية عبر الأقمار بتكلفة استثمارية مقدرة بحوالي 850 مليون دولار، ومن المتوقع أن يتم إطلاقه خلال عام 2016 على أن تتم استعادة رأسماله خلال 5 سنوات.
وتتطلب أعمال التصنيع قيام الشركة بزيادة رأسمالها بقيمة 400 مليون دولار لتغطية التكاليف وكانت “نافى سات” قد أعلنت في وقت سابق عن انتهاء دراسات الجدوى للمشروع عبر شركة هولندية.
