أكدت مجلة “ميد” في تقرير لها أن افتتاح فنادق جديدة في دبي من شأنه دعم عدد الزوار المستهدف الذي تصبو إليه الإمارة استباقاً لمعرض “إكسبو 2020“.
الانتهاء من المرحلة الأخيرة من “مدينة جميرا” في الربع الأول من 2016
مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تقوم مجموعة “جميرا” الفندقية العالمية بتشغيل مزيد من الفنادق في الإمارة التي تستهدف ما يربو على 20 مليون زائر لهذا الحدث العالمي.
وأبرزت المجلة تأكيد جيرالد لويس الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا للضيافة العالمية وجود إمكانات هائلة للمجموعة في دبي قائلاً إن الفوز بمعرض إكسبو، والأهداف التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، ورئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي، ورصدتها دائرة السياحة والتسويق التجاري الرامية إلى استقطاب 20 مليون زائر في 2020 تعني تضاعف عدد الزوار الحالي البالغ 11 مليون زائر، وهذا ما يملي الحاجة لمزيد من الفنادق مؤكداً “أن مجموعة جميرا ستدعم ذلك”.
وأشارت “ميد” في تقريرها إلى أن الإضافة التالية إلى محفظة “الجميرا” الفندقية في دبي تتمثل في المرحلة الرابعة من “مدينة جميرا” حيث قامت شركات المقاولات مؤخرا بتسليم عروضها.
وقال لوليس تعقيبا على ذلك إن المجموعة تعكف على تطوير المرحلة الأخيرة من المدينة متوقعا افتتاحها في الربع الأول من 2016.
ومضت المجلة إلى القول إن المجموعة لن تعتمد على بناء العقارات لفنادقها المستقبلية بل إنها تتوقع تشغيل فنادق تمتلكها شركات أخرى تابعة لدبي القابضة إلى جانب شركات أخرى.
وقال لوليس إن جميرا هي جزء من دبي القابضة، وتعمل مع شركات شقيقة أخرى مثل تيكوم لاستشراف كم كبير من الفرص في المستقبل علاوة على البحث عن فرص مع أطراف ثالثة، وهي تدير على سبيل المثال “فندق كريك سايد” لحساب سوق دبي الحرة، و”زعبيل سراي” لحساب وصل مشيراً إلى تطلعها إلى مزيد من الفرص في المستقبل.
ولفت لوليس إلى أن مجموعة “الجميرا” تتطلع إلى فرص خارج دبي قائلاً إن إستراتيجيتنا متعددة الأوجه غير أنها تركز على الشرق الأوسط، وإفريقيا، وآسيا.
أوردت مجلة “ميد” عددا من أبرز المشاريع المستقبلية لمجموعة جميرا أهمها “منتجع جميرا خليج جامشا” في مصر، و”جميرا سرايا العقبة” في الأردن، و”جميرا دبي تاور الدوحة” في قطر، و”جميرا كلير ووتر بي ريزورت” في سانايا في الصين، و”جميرا جوانغزهاو” في الصين، و”جميرا هانغزو” و”جميرا مكاو” أيضا في الصين إلى جانب “جميرا ثاوزند آيلاندز ليم ريزورت” في كوينداو بالصين، و”جميرا مومباي” في الهند، و”جميرا بالي” في إندونيسيا.
وجدير بالذكر أن عائدات الغرف الفندقية التي تديرها المجموعة حققت نمواً بنسبة تتراوح بين 8 و10% في عام 2013، وتجاوز معدل إشغال الغرف حاجز ال80%، ما انعكس إيجاباً على متوسط أسعار الغرف.
وقال جيرالد لوليس الرئيس التنفيذي لـ “جميرا” أن المجموعة نجحت خلال الأشهر الماضية في دخول أسواق جديدة مشيراً إلى أن عدد الفنادق العاملة التي تديرها “مجموعة جميرا” سيرتفع إلى 35 فندقاً نهاية العام 2015 مقارنة بنحو 20 فندقاً تديرها حالياً، وتستحوذ على 10% من مجموع الغرف الفندقية من فئة 5 نجوم في دبي.
