Booking.com

أعلنت وزارة السياحة المصرية أمس عن وصول عدد السائحين الوافدين إلى مصر في العام 2013 إلى حوالي 9.5 مليون سائح.

شرم الشيخ

6,694,118 سائح يزورون منطقتي الغردقة وشرم الشيخ في 2013

وقد أظهرت إحصائيات السياحة للعام 2013 تمكن محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر من جذب حوالي 71% من حجم السياحة الوافدة إلى مصر حيث بلغ عدد السائحين القادمين إليهما خلال العام 2013 أكثر من 6.9 مليون سائح.

وبلغ عدد السائحين الإماراتيين الذين زاروا مصر خلال عام 2013 حوالي 21 ألف سائح مقابل حوالي 27 ألف سائح في عام 2012, وبلغ عدد السائحين السعوديين الذين زاروا مصر خلال عام 2013 حوالي 208 ألف سائح مقابل حوالي 242 ألف سائح في عام 2012, وبلغ عدد السائحين الكويتيين الذين زاروا مصر خلال عام 2013 حوالي 83 ألف سائح مقابل حوالي 96 ألف سائح في عام 2012.

وقال هشام زعزوع وزير السياحة المصري: “استضافت مصر خلال السنوات الثلاثة الماضية من عمر ثورة 25 يناير 2011 أكثر من 30 مليون سائح، بينهم أكثر من 20% من السائحين العرب الأمر الذي يؤكد على الدور الرائد الذي تلعبه على صعيد العالم العربي.

وبالرغم من انخفاض الذي شهدناه في العام 2013 والذي كان اقل من 18% فإننا نسعى اليوم للمحافظة على موقع مصر المحوري كوجهة سياحية آمنة ومفضلة للسائحين العرب والأجانب, وبالرغم من التحديات الراهنة التي تواجهها لازالت مصر توفر بعضا من أكثر الوجهات امناً للسائحين العرب والأجانب، حيث يحظون باحتضان ورعاية الشعب والحكومة على حد سواء”.

ويلاحظ أن محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر اللتان تضمان مقصدي شرم الشيخ والغردقة تأثرتا نسبيا بشكل اقل من باقي الوجهات السياحية المصرية الامر الذي رفع حصتهما من حجم السياحة الوافدة الى مصر الى 71%.

ويعود ذلك بشكل أساسي إلى الثقة التي تحظيان بها من السائحين حيث تتمتعان بمستوى عالي جدا من الأمن والأمان على مدار العام بالرغم من الحراك الذي تعيشه مصر منذ العام 2011.

وبالنظر للأنماط التي كشفت عنها الإحصائيات لعدد السائحين تبين أنه وفي النصف الأول من 2013 شهدت إعداد السواح نمواً كبيراً مقارنة بالنصف الأول من عام 2012 بينما تأثرت الارقام في يوليو وأغسطس وسبتمبر 2013 بالحراك السياسي الكبير الذي شهدته مصر حيث سجلت هبوط في إعداد السائحين بالمقارنة مع نفس الاشهر في 2012 ثم عادت المعدلات لتنتعش بحلول شهر اكتوبر, واستمرت إعداد السياح في التزايد خلال شهري نوفمبر وديسمبر لينتهي العام بمؤشرات ايجابية تدل على تعافي القطاع السياحي بشكل سريع.

وقد أظهرت الإحصائيات بلوغ عدد السائحين إلى محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر خلال الربع الأول من العام 2013 أكثر من 2 مليون سائح في حين بلغ عددهم خلال الربع الثاني من العام نفسه أكثر من 2.1 مليون سائح وبنسبة نمو تقدر بـ 4% مقارنة مع الربع الأول.

وقد شهد الربع الثالث الذي تزامن مع ثورة 30 يونيو انخفاضا في عدد السائحين إلى حوالي 1.1 مليون سائح وبنسبة بلغت بنسبة 45% مقارنة مع الربع الثاني من العام 2013 بينما وصلت إعداد السائحين خلال الربع الرابع من نفس العام إلى أكثر من 1.3 مليون سائح وبنسبة نمو قدرها 18% مقارنة مع الربع الثالث من العام 2013 الأمر الذي يؤشر إلى استعادت الحركة السياحية إلى مصر لنموها التدريجي.

وأضاف معالي وزير السياحة هشام زعزوع: “يتمتع القطاع السياحي المصري بأسس صلبة ومتينة تسمح له بالتغلب على مختلف التحديات التي أفرزتها الأوضاع الاستثنائية التي تشهدها مصر حيث يساهم تنوع المنتج السياحي المصري والدعم الحكومي المطلق لهذا القطاع وتعدد المقاصد السياحية في المحافظة على موقع مصر الرائد كأحد أهم الوجهات السياحية في المنطقة والعالم.

وتعكس الإحصائيات العامة للعام 2013 قدرة القطاع السياحي المصري على استعادة الزخم التدريجي بمجرد تحسن الأوضاع السياسية والأمنية حيث شهدنا زيادة كبيرة ملحوظة في إعداد السائحين في النصف الأول من 2013 كما تظهر إحصائيات مقصدي شرم الشيخ والغردقة مؤشرات إيجابية ومهمة جداً حيث تشير إلى استمرار توافد السياح إلى هاتين الوجهتين بغض النظر عن الظروف السياسية, وذلك إيمانا منهم بالأمن والأمان الذي تنعمان به”.

شارك برأيك