ناقشت اللجنة الأمنية المكونة من عدد من الجهات ذات العلاقة لاحتفالات مدينة الرياض بعيد الفطر المبارك كافة الترتيبات والاستعدادات لإطلاق برنامج احتفالات العيد الذي اعتمده أمير منطقة الرياض تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز.
وترأس الاجتماع الذي عُقد أمس وكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات الدكتور إبراهيم الدجين لتنسيق الجهود المشتركة في كافة القطاعات المعنية ووضع اللمسات النهائية لانطلاق برنامج احتفالات مدينة الرياض بعيد الفطر المبارك التي تقام في 28 موقعاً تغطي جميع أحياء العاصمة.
واستعرض الاجتماع الخطة الموضوعة وآليات التنسيق مع جميع الجهات المعنية لتوفير كافة الخدمات في مواقع إقامة الفعاليات والطرق المؤدية إليها، والتأكد من الاستعدادات النهائية وآخر الترتيبات للمواقع التي ستحتضن تلك الاحتفالات.
وأكد المجتمعون على أهمية تنفيذ توجيهات أمير منطقة الرياض الذي يحرص على أن تتميز الاحتفالات هذا العام بالتجديد والتطوير وتلبية احتياجات ورغبات كافة سكان مدينة الرياض وزوارها، وتسخير جميع الإمكانات التي من شأنها الارتقاء بالاحتفالات لتتناسب مع أهمية هذه المناسبة الدينية العظيمة، وبما يتلاءم مع الوجه الحضاري لمدينة الرياض ويبرز ما تتمتع به من إمكانات في إدخال البهجة والفرح على سكان العاصمة وزوارها.
وإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن مواهبهم وقدراتهم وتلبية احتياجاتهم الترفيهية بالإضافة إلى الاستفادة من فعاليات “عيد الرياض” في تنمية السياحة الداخلية، وتنشيط الحركة الاقتصادية في المدينة، وتهيئة المواقع الملائمة لمشاركتهم فرحة العيد وقضاء أوقات سعيدة وهادفة في أجواء آمنة.
وتضم اللجنة الأمنية لفعاليات عيد الفطر المبارك بمدينة الرياض في عضويتها عدداً من الجهات الحكومية ذات العلاقة كإمارة منطقة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، والشرطة، والمرور، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدفاع المدني، وشركة الكهرباء، والهلال الأحمر.