أعلنت وزارة السياحة المصرية استمرار دعمها للرحلات الصحراوية التي تنظمها الشركات السياحية من خلال المساهمة بنسبة 50% من قيمة الرسوم التي تفرض على هذا النشاط حتى نهاية أغسطس 2014.
وقال أسامة عمارة الأمين العام لغرفة الشركات السياحية: “إن وزارة السياحة أبلغت الغرفة باستمرار دعمها لسياحة السفاري بحيث يقوم صندوق السياحة بالوزارة بتحمل نسبة 50% من الرسوم يتم سدادها للشركات وفقاً للمستندات التي تتقدم بها بعد تنفيذ الرحلة، وهي الرسوم التي تفرضها كل من وزارتي الدفاع والداخلية”.
وأشار عمارة إلى أنه: “تم إعفاء الشركات من أي رسوم على الرحلات التي يتم تنظيمها شمال خط عرض 27 أياً كان عدد السائحين أما الرحلات التي يتم تنظيمها شمال خط عرض 23 لأقل من 12 سائحا فتكون قيمة الرسوم هي قيمة الرسوم قبل التخفيض عن كل يوم في الرحلة 4 .914 جنيه، وإذا كان العدد أكثر من 12 شخصا 6 .1461 جنيه يتحمل الصندوق 2 .457 جنيه في الرحلة الأولى، و8 .730 عن الرحلة الثانية”.
وأوضح الأمين العام لغرفة الشركات السياحية أن: “الرسوم لم تتغير بالنسبة للرحلات التي يتم تنفيذها جنوب خط عرض 23 أياً كان عدد السائحين، ودون تحديد مدة الرحلة في اليوم الواحد”.
وقالت رشا العزايزي المستشار الإعلامي لوزير السياحة والمتحدث الرسمي لوزارة السياحة: “إنه تم إخطار غرفة شركات السياحة بأن هيئة تنشيط السياحة هي المنوطة بإنهاء جميع إجراءات منح التراخيص والتنسيق بينها وبين الشركات السياحية والجهات الأمنية لإصدار هذه التراخيص”.
وأكدت رشا العزايزي أهمية التزام الشركات السياحية بالقواعد والضوابط الخاصة بسياحة السفاري التي تتضمن موافاة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ببرنامج الرحلة تفصيلياً، وخريطة موضح عليها خط سير الرحلة، وأماكن ارتكاز وتوقف السائحين بمقياس رسم مناسب، وبيان بأسماء السائحين، وبياناتهم الشخصية من واقع جوازات السفر على أن تحرر باللغة العربية بالنسبة للجنسيات العربية وباللغة الإنجليزية للجنسيات الأجنبية مع إرفاق صور جوازات سفرهم إلى جانب تحديد وسيلة الانتقال التي سيتم استخدامها خلال تنفيذ الرحلة وبيانات السائقين.
أشارت العزايزي إلى أهمية استخدام شركات السياحة لأجهزة نظام سذا في السيارات المستخدمة في نشاط السياحة الصحراوية تنفيذاً لقرارات اللجنة القومية للبحث والإنقاذ بشأن توفير جميع الضمانات لنجاح هذا النمط السياحي .
من جانبه أكد مجدي سليم وكيل الوزارة رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة أن محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء هما الأكثر وضوحاً في هذه التدفقات السياحية، وتأتي الحركة إلى الأقصر وأسوان في المرتبة التالية لهما .
قال سليم تتسم رحلات السفاري الطويلة بالموسمية لعوامل الطقس، وتبدأ عادة في سبتمبر وتنتهي في شهر إبريل، وأن هذا النمط الفريد يستحوذ على اهتمام كبير في سياحة المغامرة والسياحة العلمية وسياحة التأمل، والعديد من السياحات الرياضية مثل السير في المناطق الوعرة، والتزحلق على الرمال، ومشاهدة الحيوانات والزواحف والطيور النادرة .