تبدأ اليوم فعاليات رالي حائل الدولي في نسخته التاسعة الذي يشارك فيه 24 فريقا من عدة دول, ويستمر اسبوعا, وقد رحب الأمير سعود بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة رئيس اللجنة العليا المنظمة للرالي بالمشاركين والزوّار والإعلاميين والرياضيين الذين سيتواجدون في منطقة حائل من داخل المملكة لمتابعة الرالي والفعاليات السياحية الشاملة المصاحبة له.
وأكد سموه بأن فعاليات الرالي تكتسب أهمية موسمية على مستوى المملكة نظرًا لما يحظى به الرالي والفعاليات المصاحبة له من عوامل جذب واستقطاب جماهيري ومتابعة إعلامية موسعة, سواء للرالي كمسابقة رياضية كبرى أو من خلال الفعاليات السياحية الشاملة وعبر سموه عن اعتزازه بالقدرات التنظيمية والكفاءة العالية لأبناء المنطقة في تنظيم وإدارة هذه الفعالية الكبرى.
على صعيد ذي صلة يقوم الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة التنفيذية للرالي صباح أمس الخميس بجولة تفقدية لمواقع فعاليات رالي حائل الدولي 2014 ليقف على الاستعدادات والتجهيزات النهائية قبل انطلاق الفعاليات رسميا اليوم الجمعة.
وأوضح سموه أن التعاون والإعداد المبكر للجهات العاملة في تنظيم الرالي وحرص العديد من الجهات الحكومية على المبادرة بتفعيل أدوارها بتقديم مناشط اجتماعية وثقافية وتوعوية سيسهم بإذن الله بإخراج نسخة مميزة للفعاليات المصاحبة للرالي هذا العام.
وبين سموه بأن مسافة سباق الرالي لهذا العام ستمتد إلى 1200 كيلومتر للسنة الثانية على التوالي ليكون السباق من أكثر بطولات العالم للراليات تحديًا ومنافسة وإثارة.
وتوقع أن يحصد رالي حائل الدولي في نسخته التاسعة نجاحا كبيرا بالنظر إلى حسن الإعداد الجيد له الذي بدأ من وقت طويل, وأن يكون إضافة بارزة لصناعة السياحة في المملكة وأن يستمتع الحضور بما يقدم عالى هامشه من فعاليات متنوعة مشوقة وراقية, لافتا إلى أن هذا التنوع في الفعاليات يجتذب الكثير من الزوار للمنطقة مما يوجد حراكا اقتصاديا كبيرا يعود بالخير الوفير على سكان المنطقة.
من جانب اخر أنهى عدد كبير من الفنادق والوحدات السكنية المفروشة في حائل استعدادهم للاستثمار في دور الإيواء واستقبال الزوار القادمين إلى حائل للمشاركة, والتمتع في جولات وفعاليات رالي حائل الدولي 2014م.
وارتفعت نسب الاستثمار في دور الإيواء في المنطقة إلى 200 في المئة بعد أن ارتفع عدد الفنادق والوحدات السكنية المفروشة إلى 135 منشأة بطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من 3000 غرفة, وجاءت هذه الارتفاعات في دور الإيواء بعد أن حقق رالي حائل نجاحات باهرة قادته إلى الدخول في العالمية دفع إلى تزاحم الوفود والزوار على منطقة حائل للمشاركة, والتمتع بهذا الحدث الرياضي العالمي الأمر الذي ساهم في دخول منطقة حائل ضمن أهم المدن الاستثمارية في دور الإيواء بعد أن كان عدد الفنادق والوحدات السكنية المفروشة في عام 2006 لم تتجاوز 45 فندقا ووحدة سكنية مفروشة على مستوى المنطقة بطاقة استيعابية لا تتجاوز 800 غرفة.