Booking.com

أكدت دراسة تحت مسمى «سوق السفر الإسلامي» صدرت عن مؤسسة «داينر ستاندرد» ونشرتها منظمة «بي حلال» أن إجمالي الإنفاق السياحي العالم من السائح المسلم يزيد بمعدلات أكبر من معدل الإنفاق السياحي العالمي, حيث وصل معدل الإنفاق الإسلامي في عام 2011 إلى 126 مليار دولار, ويزيد سنويا بنسبة 4.8 في المائة حتى عام 2020 مقارنة بمتوسط زيادة عالمي لا يزيد على 3.8 في المائة.

معدلات إنفاق السائح المسلم أكبر من معدل الإنفاق السياحي العالمي

متوسط عمر السائح المسلم أقل من غيره من أنحاء العالم

وأوصى التقرير أن الجهات السياحية التي تتواصل مع السائح المسلم وعائلته وتوفر حاجاته سوف تكون في مقدمة الجهات المستفيدة من هذا النمو السياحي الاستثنائي, وأشار إلى أن متوسط عمر السائح المسلم أقل من غيره من أنحاء العالم, وأن مجموع الإنفاق العام من السياحة الإسلامية يبلغ 13.4 في المائة من الإجمالي العالمي.

وتبذل الكثير من الجهات جهودا خاصة لتلبية رغبات السائح المسلم من حيث الأطعمة الحلال والابتعاد عن النشاطات غير المرغوبة مثل الميسر أو تقديم الكحوليات, ولكن السائح المسلم لا يتقيد في العادة بجهات سياحية معينة على أساس ما تعلنه من خدمات للسياح المسلمين, وإنما يسافر إلى الجهات التي يفضلها ثم يطلب ما يرغبه ويجد أنها تلبي له احتياجاته حتى في البلدان التي لا تعلن عن ذلك.

وهناك كثير من وجهات السفر السياحية التي تجذب أكبر عدد من السياح المسلمين أثناء وبعد عطلة عيد الفطر مباشرة من هذه الجهات ما يقع داخل البلدان الإسلامية نفسها في ماليزيا وتركيا, ودول الخليج مثل دبي والبحرين وعمان وبعض أنحاء المملكة العربية السعودية, وهي سياحة داخلية تشجع عليها وزارات السياحة في هذه البلدان.

شارك برأيك