Booking.com

وصف مقال نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أمس مدينة دبي بالخيار النموذجي للباحثين عن دفء الشمس، والترفيه، متعة التسوق، المطاعم الراقية، الحياة المفعمة بالنشاط، والناس الودودين معتبرةً إياها الملاذ المثالي للهاربين من الحياة البائسة والصقيع.

دبي

صحيفة ديلي ميل البريطانية تصف دبي بمدينة الاحتفالات وقبلة التسوق

وفي استهلالية المقال أشارت كاتبته الإيرلندية نيام والش إلى أن الساعات كانت تمضي سراعاً من دون أن يحس المرء بها عند السفر مع “طيران الإمارات” من العاصمة الإيرلندية دبلن إلى إمارة دبي بفضل مقومات الراحة والمتعة، والخدمة الممتازة، وأفلام الترفيه التي توفرها له ناقلة دبي الوطنية.

وأضافت الكاتبة نيام والش التي زارت الإمارة خلال عطلة في فبراير الماضي أن دبي اشتهرت بإنجاز الأشياء الأضخم، والأفضل مثل “برج خليفة” المبنى الأعلى في العالم الذي كان مسرحاً لتصوير مشاهد فيلم “المهمة المستحيلة” بطولة توم كروز.

وقالت إن الفنادق ليست استثناءً من ذلك حيث ينافس كل فندق جديد لكي يكون الأكبر والأفضل، وأشارت إلى أن أشهرها هو فندق السبع نجوم “برج العرب” الذي اعتبرته نصباً تذكارياً لحلم دبي.

وقالت إن زيارة الأندية الشاطئية في دبي واجبة عند القدوم إلى دبي مشيرة إلى أن فنادق المدينة يمكن أن تقوم بتنظيم الزيارات ووسائل النقل إليها.

وتابعت: “على الرغم من أن بعض الأشياء يمكن أن تكون غالية في دبي إلا أن أجرة التاكسي جيدة”، وقالت إن سائقي تاكسي المدينة ودودون ومثقفون، ويفتخرون بالمدينة التي يعيشون ويعملون فيها

وأضافت: “كل سائق تاكسي يلفت انتباهك للمباني البديعة، ويحس بالامتنان بما أنجزه هذا الشعب وسط الصحراء”.

واستطردت الكاتبة قائلة إنها سافرت إلى كافة أنحاء العالم، وأنها تشعر بأن دبي تعد واحدة من المدن الأكثر أماناً التي رأتها.

وقالت أن هناك فوارق ثقافية يجب احترامها كما هي الحال بالنسبة لأي مدينة يسافر إليها المرء، وأضافت: “إذا كانت دبي مدينة الاحتفالات فهي أيضاً قبلة التسوق حيث مراكز التسوق العملاقة التي تنافس بعضها”.

ونصحت في ذلك الإطار القادمين إلى إمارة دبي ألا يفوتهم وضع “دبي مول” ضمن أجندة الزيارة كما أن “مول الإمارات” يتوافر فيه كل شيء يتطلع إليه كل إنسان مُحِب للتسوق من ماركات الأزياء العالمية مثل “كافالي” إلى المتاجر المتنوعة مثل “هارفي نيكولاس” مشيرةً إلى أن يوماً واحداً قد لا يكفي للتسوق: “قد لا تكون الأسعار رخيصة، ولكن الخيارات غير محدودة”.

وتمضي الكاتبة الإيرلندية نيام والش التي تختتم مقالها بالقول: “في نهاية عطلتي أدركت بأنني لم أستكشف حتى نصف دبي، وعندما استقللت التاكسي إلى المطار في طريق عودتي شاهدت الرافعات تعمل في بناء المزيد من الفنادق المتوهجة، وعندما هممت أن أقول وداعاً لدبي كنت قد خططت مسبقاً للعودة إليها مرة أخرى”.

شارك برأيك