حازت دبي لقب مدينة المهرجانات والفعاليات للعام 2015 من الاتحاد الدولي للمهرجانات والفعاليات، الهيئة الدولية الأولى التي تهدف إلى دعم وتمكين منظمي المهرجانات والفعاليات حول العالم.
وتأتي هذه الجائزة المرموقة التي فازت بها دبي للمرة الرابعة لتشكل اعترافًا بالجهود التي تقوم بها الإمارة بالتعاون مع مجتمع الأعمال وأكثر من 200 جنسية تعيش وتعمل فيها.
وتسلّمت الجائزة أحلام البلوكي، مديرة قسم العلاقات الإعلامية والاتصال في مكتب دبي للفعاليات والمؤتمرات، التابع لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، بالنيابة عن الإمارة في الاجتماع والمعرض السنوي الستين للاتحاد الدولي للمهرجانات والفعاليات الذي أقيم الأسبوع الماضي في توكسون، بولاية أريزونا، في الولايات المتحدة الأميركية.
وقال حمد محمد بن مجرن، نائب رئيس أول لمكتب دبي للفعاليات والمؤتمرات في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي إن دبي استطاعت منذ إطلاق مهرجان دبي للتسوق عام 1990 أن تضع معيارًا عالميًا للتميز في تنظيم الفعاليات والمهرجانات. ولا شك أن الفضل في ذلك يعود إلى الرؤية التي تتمتع بها حكومة دبي..
والتي أدركت الأهمية الاقتصادية للمهرجانات ولتطوير البنية التحتية اللازمة من أجل ترسيخ مكانة الإمارة كمركز للفعاليات الدولية. ونتيجة لذلك، تفتخر دبي اليوم بوجود جدولًا حافلاً من الفعاليات الحيوية والمتنوعة التي أصبحت جزءًا أساسيًا من ثقافة الإمارة وتطورها.
وقال ستيفن وود شمايدر، الرئيس والمدير التنفيذي للاتحاد الدولي للمهرجانات والفعاليات إن المهرجانات والفعاليات تشكل جزءًا هامًا من المقومات التي تجعل دبي وجهة رائدة عالمياً وتساهم في محافظتها على مكانتها الرائدة لسنوات عديدة.
فقد عملت الإمارة على توطيد كافة العوامل التي من شأنها أن ترسخ مكانتها في هذا القطاع، حيث استثمرت في بنيتها التحتية وعززت الكفاءات البشرية ووضعت رؤيةً طموحة ستمكنها من مواكبة تطورات هذا القطاع حتى ما بعد عام 2020.