يبدو أن السفر داخل الحقائب أصبح الوسيلة الأولى التي يفكر فيها الأشخاص للخروج من البلاد في حال عدم وجود تأشيرة، إذا تعدد الحالات التي يتم الكشف عنها حول العالم خلال هذا الأسبوع.
حاولت أم تهريب طفلها الرضيع إلى خارج الفلبين بأن وضعته في حقيبة سفر صغيرة، بطريقة أثارت استنكار العاملين في مطار مانيلا.
وضعت جينيفر بافولاوريا (25 عاماً) من بابوا نيو غينيا طفلها النائم الذي لا يتجاوز من العمر شهرين فقط، في حقيبة وحملتها إلى مطار نينو أكينو في مانيلا بالفلبين بهدف تهريبه إلى خارج البلاد، مساء يوم الاثنين الماضي بحسب وكالة سي بي إن الإخبارية. وألقت الشرطة القبض عليها بعد أن كشف جهاز الكشف بالأشعة في المطار أمرها، عندما أظهر طفلاً داخل إحدى حقائب السفر.
وأثناء التحقيق معها، ادعت جينيفر بأنها لجأت إلى هذه الحيلة لأنها لم تملك الوثائق الرسمية اللازمة للطفل ليغادر معها البلاد. وتابع المدير العام للأمن في مطار مانيلا الدولي، فينسنت غويرزن، إن صلاحية وثائق إقامتها في الفلبين كانت قد انتهت ولم تكن صالحة للسفر، وكان عليها أن تجدد تلك الوثائق قبل مغادرتها للبلاد.
وأُطلق سراحُ جينيفر بافولاوريا في نهاية المطاف، وسمح لها بأن تكمل رحلتها إلى بلادها بابوا نيو غينيا، ولم توجه إليها أي اتهامات بحسب صحيفة “إن واي دايلي نيوز”.
كما ألقت السلطات البولندية القبض علي ستيني فرنسي حاول تهريب زوجته الروسية إلي الاتحاد الأوروبي في حقيبة سفر هذا الأسبوع، وذلك لأنه لا يعلم بأنه يسمح لها بحرية الدخول بدون تأشيرة كونها زوجة مواطن أوروبي.
واكتشف رجال الأمن في محطة قطارات تيريسبول الحدودية بين بولندا وبيلاروسيا المرأة أثناء التفتيش العادي للأمتعة، قبل اعتقالها هي وزوجها وتحويلها للفحص الطبي للتأكد من سلامتها، حيث تبين أنها بصحة جيدة ولا تعاني من أي إصابات.
وبحسب صحيفة ‘ديلي ميل’ البريطانية، فإن الرجل، الذي لم يكشف عن اسمه، لا يعلم أن زوجة المواطن الأوروبي يمكنها الدخول إلي أي دولة في الاتحاد بدون تأشيرة، ولذلك لجأ إلي وضعها في الحقيبة، ومحاولة تهريبها عبر الحدود، إلا أنه لم ينجح.
وعلي الرغم من أن مصادر في أمن الحدود البولندي ذكرت إن عقوبة تهريب البشر قد تصل إلي 3 سنوات في السجن، إلا أن السلطات أخلت سبيل الرجل وزوجته، وسمحت لهما بمواصلة رحلتهما، بعد أن تأكدوا أنها زوجته، وليست مخطوفة.