Booking.com

أطلقت وزارة السياحة المصرية برنامجًا لاستقطاب السياح السعوديين على وجه الخصوص والعرب عمومًا خلال الصيف المقبل، وذلك من خلال تخفيض الأسعار في منشآتها السياحية، وتكاليف السفر والإقامة.

 

مصر

السياحة المصرية تطلق برنامجاً لاستقطاب السياح السعوديين والعرب

وقال وزير السياحة المصري هشام زعزوع إن الوزارة وضعت خطة لجذب السياح من دول الخليج خلال الفترة المقبلة، وتوقع زيادة نسبة السياحة السعودية الوافدة خلال الصيف بنسبة تصل إلى أكثر من 20%.

مشيرًا إلى أنه يعتزم زيارة المملكة خلال الفترة المقبلة لزيادة التعاون بين البلدين في المجالات السياحية، والاتفاق على عدد من المشروعات في المدن الساحلية خاصة منطقة البحر الأحمر وشرم الشيخ.

ولفت إلى وجود اتجاه لزيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين خلال فترة الصيف بعد الحصول على الموافقات اللازمة من السلطات المختصة في المملكة ومصر خاصة أن قطاع الطيران شريك أساسي في التنمية السياحية بين البلدين.

من جانبها أشارت رشا العزايزي المتحدث باسم وزارة السياحة إلى أهمية تعزيز التواصل بين المملكة ومصر في المقاصد السياحية مؤكدة أن العلاقات بين البلدين تمتاز بالروابط القوية داعية ممثلي وسائل الإعلام العربية والعالمية إلى ضرورة نقل رسالة إعلامية إيجابية للجمهور العربي بمميزات مصر وتنافسية المقصد السياحي المصري مع توضيح الصورة الحقيقية لمجريات الأمور.

وكشف وزير السياحة المصري هشام زعزوع على هامش معرض “سوق السفر العربي 2014” في دبي عن عروض خاصة جداً تستهدف السائح الخليجي خلال الصيف الحالي، وتبدأ من 400 دولار بما يشمل ثمن تذكرة الطائرة والإقامة في فندق لمدة ثلاثة أيام.

وكانت مصر قد أطلقت حملة “وحشتونا” لاستقطاب السوق العربي والخليجي، والتي تتضمن فعاليات وأدوات هامة جدا لجذب السياح إلى مصر وفي أماكن سياحية جديد مثل شرم الشيخ والغردقة وطول ساحل البحر الأحمر.

وقال زعزوع في مقابلة مع CNN بالعربية: “يجب أن ننظر إلى نصف الكوب الممتلئ وليس الفارغ”، وذلك لدى سؤاله عن تأثيرات الوضع السياسي المتأزم على قطاع السياحة في مصر، مؤكداً أن: “التأثيرات لن تستمر كثيراً”.

وأوضح زعزوع أن: “العام 2013 لم يكن جيداً بالنسبة إلى السياحة المصرية، ومع ذلك زار مصر حوالي 9.5 مليون سائح مقارنة بحوالي 14 مليون سائح في العام 2010 ما يعكس الطلب السياحي الشديد على مصر”، مشيراً إلى أن هدف وزارة السياحة يتمثل باستقطاب 11 مليون سائح في العام الحالي ما يدر عائدات بقيمة 8 مليارات دولار.

أما عن تأثير الانتخابات الرئاسية على نمو القطاع السياحي من جديد قال وزير السياحة المصري: “أتصور في الفترة المقبلة وبعد الانتخابات الرئيسية أن الطلب سيتزايد مرة أخرى وبقوة حتى نبدأ العام 2015 بزخم أكبر مقارنة بالوضع الذي كنا عليه سابقاً”.

مؤكداً أن: “التأثير سيكون ايجابياً وليس سلبياً يعد الانتخابات الرئيسية مع اكتمال المنظومة الديمقراطية بوجود برلمان مصري جديد كل هذا سيؤثر إيجابا على حركة السفر والسياحة في مصر”.

وأكد أن: “هدف الوزارة استقطاب أكثر من 25 مليون سائح في العام 2020 ما يدر عائدات تفوق الضعف مقارنة بما سجل في العام 2010 أي بقيمة 25 مليار دولار”

وأشار زعزوع إلى أن: “السنوات الخمس التي ستبدأ من العام 2015 حتى العام 2020 كفيلة بتحقيق هذه الأرقام خصوصاً في ظل الاستقرار الذي سيحصل في مصر بدءاً من العام الحالي”.

وقال زعزوع: “سندخل العام 2015 باستقرار تام بسبب وجود طلب سياحي كامل على مصر”، مؤكداً أن: “التوسع الأفقي في زيادة الأرقام يعتمد على فتح أسواق جديدة مثل الهند والصين وأمريكا اللاتينية، والتي ستحقق هذا العائد”.

وتجدر الإشارة إلى أن صادرات مصر غير السلعية مصدرها السياحة بنسبة 45% فيما يعمل واحد من كل سبعة أشخاص في قطاع السياحة أي حوالي 4 مليون مصري أما الاستثمار في القطاع السياحي فتبلغ قيمته 300 مليار جينة مصري.

وأكد زعزوع أن: “مصر تتميز بوجود شيء لكل سائح فيما يرتبط بالسياحة الثقافية والمغامرات، والغوص، والاسترخاء فضلاً عن السياحة الشاطئية”.

شارك برأيك