ذكرت إحدى الشركات العاملة في مجال تطوير السياحة الفضائية أنها أتمت بنجاح أول رحلة تجريبية على نطاق ضيق لطيران منطاد على ارتفاع عال وكبسولة يجري تطويرها للسماح السياح بالارتفاع 20 ميلا فوق سطح الأرض.
وذكر مشروع “نظرة على العالم” من شركة تيكسون Tucson يوم أول أمس أنها بدأت الرحلة في الاسبوع الماضي من روزويل، نيو مكسيكو.
وقالت الرئيس التنفيذي للشركة جين بوينتر إن النظام حطم الرقم القياسي العالمي الأعلى لطيران البارافويل، والذي استطاع رفع حمولة إلى ارتفاع 120 ألف قدم.
وقالت بوينتر مغمورة بالفرح: “لقد أنجزت.. لقد كنت رائعة حقا” وعلقت عن النجاح قائلا: “في الواقع، الرجال دفعوا بالكرة خارج المعقول، ونحن مسرورون”.
ويستخدم النظام الجديد بالونا يشبه لتلك المستخدمة في عام 2012 لرفع المغامر النمساوي فيلكس بومغارتنر على ارتفاع 128 ألف قدم ليحطم الرقم القياسي العالمي بفارق 24 ميلا من التحليق في السماء، ويذكر أن تلك الرحلة أيضا أطلقت من المطار روزويل.
وقالت بوينتر أن رحلة الأسبوع الماضي كانت أول اختبار لجميع المكونات في آن واحد، وأضافت أن حجم البالون المستخدم يمثل حوالي ثلث الحجم المخطط لرحلة الركاب لرفع حمولة من حوالي عشر ما سوف تستخدم لنقل الركاب.
ونوهت إلى إن الشركة لا تزال تخطط للبدء في تسعير الرحلات بـ 75 ألف دولار لكل شخص في عام 2016.
وسوف ترفع البالونات كبسولة تحمل ستة ركاب واثنين من افراد الطاقم إلى ارتفاع حوالي 32 كيلومترا فوق سطح الأرض، أين ستطفو لمدة ساعتين تقريبا قبل العودة إلى الأرض، وسوف تكون الكبسولة كبيرة بما يكفي للركاب للتجول داخلها.
وتضيف الشركة أن الخطة الاستراتيجية للبيع هي تقديم متعة التعرف على الأرض من السماء ورؤية الأفق لمدة ساعتين من الزمن، غير هذه من مشاريع السياحة الفضائية تحت التطوير تعمل على إرسال الركاب على علو 62 ميلا (حوالي 100 كيلومتر) في الفضاء ولكن الرحلة ستكون أقصر بكثير زمنيا.
شركة المشروع “نظرة على العالم” تعتزم إطلاق رحلاتها من الميناء الفضائي في نيو مكسيكو هو Spaceport America ، ولكن بوينتر قالت أمس الأول أنه ما من قرار نهائي حتى الآن حول القاعدة العملياتية لإطلاق رحلاتها.
(طالع المزيد عن السياحة الفضائية: بدء الترتيب للسفر إلى “المريخ” عام 2024 ، وأيضا سفرة سياحية إلى القمر )