كشف الاستطلاع الأخير الذي قامت به جمعية المسافر الأخلاقي الغير ربحية في كاليفورنيا، وهي الحركة التي تشجع المسافرين على الترحال المسئول، عن انضمام جزر البهاما وشيلي ودومينيكا إلى قائمة الوجهات الأخلاقية لعام 2014.
وتضم القائمة لهذا العام والتي تم وضعها في أواخر عام 2013 عشر وجهات ليس فقط لجمال مناظرها الطبيعية وتجاربها التي لا تنسى، ولكن أيضا لكونها قدوة إيجابية في مجالات حماية البيئة، والرعاية الاجتماعية، وحقوق الإنسان.
وتشمل القائمة الكاملة لعام 2014 (بالترتيب الأبجدي) جزر البهاما، بربادوس، الرأس الأخضر، شيلي، ودومينيكا، ولاتفيا وليتوانيا، وموريشيوس، باﻻو واوروغواي.
وقد بين الاستطلاع أن السفر قد أصبح مؤخرا أكبر صناعة في العالم، وهذا يعني أن المسافرين لديهم سلطة حقيقية، حيث تسعى الحركة إلى تشجع المسافرين في إدراك تأثير جلب الدولارات لبلد واحد على الآخر.
وقال جيف غرينوالد، مؤسس جمعية المسافر الأخلاقية والمدير التنفيذي “نحن نشعر بأننا يمكن أن نحدث فرقا في تلك البلدان الأخلاقية لأنها تحاول حقا أن تفعل الشيء الصحيح. ولذا نسعى إلى إرسال المزيد من المسافرين هناك بسبب السياسة الجيدة لهذه الدول “.
وشهدت قائمة هذا العام ثلاثة مرشحين جديدة تنضم إلى القائمة، وهي جزر البهاما وشيلي ودومينيكا، لتحل محل كوستاريكا وغانا وساموا.
وتمكنت جزر البهاما، لتعود إلى القائمة هذا العام بفضل الجهود الرامية إلى إنشاء مناطق جديدة كالمحمية البحرية والتوسع الهائل في ويست سايد أندروس الوطنية و التي استطاعت النمو من 882 ألف دونم إلى ما يقارب 1.3 مليون دونم، وهي خطوات هامة نحو الاستدامة، وفقا لجمعية المسافر الأخلاقية.
ومن جهة أخرى، تربعت شيلي على قائمة هذا العام بفضل ما لديها من عجائب طبيعية تستحق الحفاظ عليها.
وتشهد دومينيكا، في الآونة الحالية الحفاظ على الأنواع الأصلية والغابات البكر بالمقارنة مع الجزر المجاورة. فهناك جهود جارية لانقاذ الدجاج الجبلي المتوطن.
كما تشمل الجهود خطوات بارزة أخرى في دومينيكا مثل التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في جميع أنحاء الجزيرة، والعمل للحفاظ على السكان الأصليين ، ووضع خطة لتقليل إنبعاثات الكربون بحلول عام 2020.
وتجري جمعية المسافر الأخلاقية مسحا للدول النامية من أفغانستان إلى زيمبابوي لتحديد أفضل وجهات السفر والسياحة في العالم. ويركز البحث على ثلاث فئات عامة أخرى إلى جانب الجمال الطبيعي والخبرات الثقافية الأصيلة مثل حماية البيئة والرعاية الاجتماعية وحقوق الإنسان.