Booking.com

أصدرت شركات النقل الجوي الإماراتية طيران الإمارات والاتحاد للطيران وفلاي دبي وكذلك الناقلة الوطنية القطرية بياناً ينتهجون فيه نهج شركات الطيران العالمية بمنع شحن أو استخدام أجهزة الهاتف من طراز سامسونغ غلاكسي نوت 7 على متن رحلاتها الجوية.

وقد أكدت الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات أنها منعت استخدام وشحن أجهزة “سامسونغ غلاكسي نوت 7″، على متن رحلات شركات الطيران الوطنية في دولة الإمارات، كإجراء احترازي مؤقت لمنع حدوث أي حوادث بسبب خطر اشتعال البطارية.

انفجار بطارية غلاكسي نوت 7

وصرح سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني في تصريحات صحفية أن الهيئة دائماً تسعى إلى توفير سبل الأمان في قطاع الطيران الإماراتي ويقع على عاتقها مراقبة ومتابعة أوضاع الأمان والسلامة، ومن هذا المنطلق تقرر منع استخدام وتخزين أجهزة “سامسونغ غلاكسي نوت 7” حتى عبر الأمتعة المفحوصة تجنباً لأية مشاكل، فضلاً عن شحنها باستخدام الجهاز الترفيهي، وعليه تم التعميم على جميع شركات الطيران الإماراتية بهذا الأمر.

وأضاف السويدي أن الإجراءات الاحترازية التي يتخذها في قطاع الطيران المدني جاءت تجنباً لأية حوادث يمكن أن تضر بأمن وسلامة الركاب والمسافرين، مشيراً إلى أن القطاع لم يسجل أية حوادث في هذا الأمر، ولكن إن وجد فيمكن أن يسبب آثاراً سلبية مضاعفة في الجو أكثر من آثارها بالمستخدمين في الأرض.

بينما نشرت اليوم شركة الخطوط الجوية القطرية عبر حسابا الرسمي على الموقع الاجتماعي تويتر قراراً ينص على: “إثر استدعاءات أجهزة سامسونغ غالاكسي نوت 7، يطلب من جميع المسافرين الذين يحملون هذا النوع من الأجهزة إطفاءها وعدم شحنها طيلة فترة الرحلة على متن الطائرة، كما يمنع نقلها في حقائب أمتعة المسافرين. نعتذر عن أي إزعاج يمكن أن يسببه هذا الأمر، وشكراً على تفهمكم”.

انفجار البطارية يسبب خسائر للعملاء

الجدير بالذكر أن هاتف “سامسونغ غلاكسي نوت 7” قد تسبب في خسائر كبيرة منذ أن تم طرحه في الأسواق، فقد تسبب الهاتف في تكليف صاحبه الأسترالي خسائر تقدر بـ 1400 دولار حينما انجر هاتفه أثناء الشحن خلال إقامته في فندق وقد ألزمه الفندق بكافة الخسائر، والتي أحالها لشركة سامسونغ وتكفلت بها.

هاتف سامسونغ غلاكسي نوت 7 يتسبب في احراق سيارة عائلية

بينما تعرض آخر لاحتراق سيارته من طراز جيب عائلية بالكامل بسبب انفجار الهاتف “سامسونغ غلاكسي نوت 7” الذي تركه ليشحن بالسيارة وذهب لنقل بعض الأغراض، ولحسن حظه أنه لم يتعرض أحد لأذى، وأن إدارة الإطفاء استطاعت إخماد النار قبل أن يصل لأي شيء آخر.

شارك برأيك