Booking.com

سيتوقف معرض ”توت عنخ آمون .. قبره وكنوزه” الذي زاره أكثر من أربعة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم في جنيف من 19 سبتمبر الجاري إلى 12 يناير 2014.

توت عنخ آمون

معرض ”توت عنخ آمون .. قبره وكنوزه” في جنيف ينتظر زيارة 150 ألف شخص

وسيتمكن الجمهور من اكتشاف النسخة المُطابقة للحجم الطبيعي من مقبرة الفرعون الشهير, وكافة ما احتوته المقبرة من نفائس كما سيشاهد غرف الدفن الثلاث, وهي: الغرفتان الوهميتان اللتان تفتق عنهما ذهن قدماء المصريين لخداع الأعداء, وغرفة الدفن الحقيقية, وكذلك مجموعة واسعة من أهم كنوز توت عنخ آمون كأنها يوم اكتشافها من قِبل عالم الآثار البريطاني “هوارد كارتر” وفريقه عام 1922 لكن هناك مشكلة حيث لا توجد أي مواد أصلية في المعرض فالمواد كافة التي سيتم عرضها مُقلَّدة بدقة متناهية للأصلية في حجمها, وشكلها, وحتى بريقها حسبما أعلنت الناطقة باسم المعرض إيفانا كوريتا.

وينفذ هذا المشروع اثنان من الألمان: بول هاينن, وفولف كوهل, وقد اجتذب العرض الأول في زيوريخ أكثر من 150 ألف زائر، بمعدل 25 فرنكاً للبطاقة الواحدة ما يعني أنَّ المعرض قدَّم ريعاً للألمانيين الاثنين بمقدار 375 ألف فرنك سويسري ”416 ألف دولار”.

وجدير بالذكر أنه في يوم السبت الموافق الرابع من نوفمبر في عام 1922 ميلادية كان بداية لكشف من أعظم الكشوفات الأثرية في القرن العشرين ففي الساعة العاشرة صباحا من ذلك اليوم, وبينما كان المستكشف الانجليزي هوا رد كارتر 1873 – 1939 يقوم بمسح شامل لمنطقة وادي الملوك الأثرية غرب مدينة الأقصر عثر على أول عتبة حجرية توصل عبرها إلى مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون وكنوزها المبهرة.

وعثر هوا رد كارتر على كنز توت عنخ آمون بكامل محتوياته دون أن تصل له يد اللصوص على مدار أكثر من ثلاثة آلاف عام إذ حوي الكنز المخبأ على مقاصير التوابيت وتماثيل الملك الصغير والمجوهرات الذهبية والأثاثات السحرية والعادية والمحاريب الذهبية والأوانى المصنوعة من الخزف, وقد أعطت محتويات المقبرة لعلماء الآثار فرصة فريدة للتعميق في معرفة طبيعة الحياة في عصر الأسرة الثامنة عشرة والتي تعد فترة ذات أهمية خاصة في تاريخ مصر القديمة.

شارك برأيك