Booking.com

تعد جزيرة بالي أحد أشهر الوجهات الإندونيسية التي تستحق الزيارة والاكتشاف، إذ تتمتع بالمعالم السياحية الرائعة ومشاهد الطبيعة الخلابة، فضلا عن فرص الترفيه التي لا تقارن، والتي لا تقتصر على فصل الصيف فحسب، بل تمتد أيضا إلى موسم الأمطار، حيث تتجمل تلك الوجهة الساحرة، وتتسم بمذاق خاص يجذب الزائرين من كل حدب وصوب لزيارة بالي في الشتاء .

 أسباب تدفعك لزيارة بالي في الشتاء

المناخ المعتدل

باعتبارها أحد الوجهات الاستوائية الرائعة، تمنحك جزيرة بالي في الشتاء أجواء مميزة مع متوسط ​​درجات حرارة تبلغ حوالي 30 درجة مئوية، لذلك لا عجب أن يقصدها الكثير من السائحين خلال هذا الوقت من العام للاستمتاع بالشواطىء الخلابة مع نسيم ساحلي لطيف، ما بين أشعة الشمس المشرقة والرياضات المائية المتنوعة، فضلا عن الأنشطة في الهواء الطلق والمغامرات التي تأخذك إلى المناطق الخضراء في بيئة بالي الخلابة.

الأنشطة في الهواء الطلق

بالي في الشتاء

يؤكد الكثير من الخبراء أن قضاء العطلة في شمس بالي خلال موسم الأمطار، والذي يمتد من شهر أكتوبر إلى مارس، ستعيد حيويتك من جديد، مع العديد من الأنشطة المشوقة، والتي تشمل الغطس والغوص على مدار العام، مع فرص اكتشاف روعة الشعاب المرجانية والحياة البحرية المذهلة وسط أجواء ممتعة.

كما أن أشعة الشمس المشرقة ستمكنك من الاستمتاع باليوغا في الهواء الطلق، أو التنزه على طول الشاطئ أو في التلال الخضراء الساحرة في بالي، ذلك إلى جانب الأنشطة الممتعة من الترامبولينج إلى الألعاب الرياضية، والبولينج، وحتى القيام بالتسوق بين المحال التجارية الرائعة.

 اكتشاف الثقافة الرائعة

أحد الجوانب الجذابة للعطلة في بالي هو أنه وراء الشواطئ الجميلة والسكان المحليين الودودون، هناك ثقافة غنية ورائعة للغاية للاستكشاف، فخلال فصل الشتاء، يمكنك التوجه إلى مركز أوبود الفني، إذا كنت لا تقيم هناك بالفعل، وذلك لاستكشاف العديد من المتاحف والمعارض الفنية الرائعة، مع الحصول على دروس في الطهي وتعلم كيفية إعداد مأكولات بالي تقليدية، فضلا عن اقتناء الهدايا التذكارية والحرف اليدوية.

وإلى جانب القرى القريبة الرائعة، سيكون بإمكانك أيضا عند زيارة بالي في الشتاء ، الاستمتاع باكتشاف روعة حقول الأرز التي تشكل لوحات فنية فريدة تستحق الاكتشاف.

تجنب الموسم السياحي المزدحم

على عكس السفر في أشهر الصيف، غالباً ما يبحث محبي العطللات الشتوية عن ملاذ للهدوء والاسترخاء بعيدا عن الحشود السياحية الضخمة، وبالفعل تعد جزيرة بالي في الشتاء هي تلك الوجهة الأمثل، مع الشمس المشرقة والهدوء الرائع، الذي يمنحك الفرصة لرؤية جانباً مختلفاً للجزيرة مع أجواء أكثر راحة وأقل تكلفة.

 الطبيعة الخلابة

مع مجموعة مميزة من المشاهد الطبيعية، والتي تمتد من الشواطئ الخلابة إلى روعة الشلالات وحقول الأرز الجميلة، تمتاز جزيرة بالي في الشتاء بخصوصية وسحر لا يقارن، لذلك فعلى الأرجح ستكون عزيزي المسافر على موعد مع الكثير من فرص الترفيه التي لن تنساها ذاكرتك.

التكلفة المنخفضة

مع انخفاض أعداد السائحين خلال فصل الشتاء، تقدم جزيرة بالي قيمة جيدة في مقابل المال، ويسري هذا الأمر على أماكن الإقامة المختلفة، بما في ذلك الفنادق الفاخرة والفيلات الخاصة على شاطئ البحر، ذلك جنبا إلى جنب مع فرص تناول الطعام بأسعار معقولة.

 

 

شارك برأيك