Booking.com

صورة هذا الأسبوع التقطت في صلاة التراويح قبل أربعة أيام، في الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك عام 1432 هـ، والمكان مسجد الاستقلال في العاصمة الأندونيسية جاكرتا.

صلاة التراويح أول ليالي رمضان 1432 هـ ـ مسجد الاستقلال، جاكرتا في أندونيسيا
آلاف المصلين أثناء صلاة التراويح أول ليالي رمضان 1432 هـ  في مسجد الاستقلال بجاكرتا

لا تبدو هذه الصورة لآلاف المصلين من الرجال والنساء خاصة بأندونيسيا وحدها، فهي تتشابه مع صور مماثلة، حتى وإن لم تلتقط بالكاميرا، لآلاف المساجد في عشرات المدن والقرى في الدول اسلامية وخارجها. قد تقل أعداد الناس أو تزيد، وتختلف تصميمات المساجد والساحات وأجواء البلاد. وإن اقتربنا أكثر من الصور سنجد ملامح وأزياء ولغات مختلفة. ومعها تختلف عادات استقبال الشهر الكريم وعبارات التهاني وأصناف الطعام.. لكن تبقى أشياء تجمع الناس أولها الفرحة باستقبال رمضان، وعادات التزاور والإفطار والسحور وآمال المسلمين في بلوغ مغفرة الله ورحمته في الشهر المبارك.

ومن عادات مُسلمي إندونيسيا في رمضان تبادل التهاني مع قدوم الشهر والإقبال على المساجد ودروس العلم وحلقات القرآن، وفي وقت الإفطار يجتمع الناس في المساجد لتناول الطعام معاً، الأغنياء والفقراء، والكبار والصغار. ومن أشهر المأكولات الرمضانية في أندونيسيا الأرز مع الخُضروات والدجاج واللحوم، وحلوى (كولاك) التي تُقدم مع التمر.

هذا عن المصلين أما المسجد “الاستقلال” فقد هدفت أندونيسيا، أكبر الدول اسلامية سكاناً، لبناء مسجد كبير وضعت أساسه عام 1961، ليُفتتح بعد 17 عام في 1978، وإلى الآن يُعد أكبر مساجد أندونيسيا وجنوب شرق آسيا، ويسع 120 ألف مصل. وبُني المسجد على الطراز العربي تعلوه قبة ضخمة قطرها 45 متراً، تستند إلى اثني عشر عموداً دائرياً، ويتسم تصميم المسجد من الداخل بالبساطة، مع زخارف من الخط العربي حول المحراب تحمل اسم “الله” و”محمد صلى الله عليه وسلم” والشهادتين وآيات من القرآن الكريم.

هذه بعض صور مسجد الاستقلال في جاكرتا (اضغط على الصورة لمشاهدتها بحجم أكبر)

**المصادر: 1، 2

[ad#Ghada Links]

شارك برأيك