جاء السياح الإماراتيون في المرتبة الثانية بين السياح القادمين من منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط في منطقة لوزان السويسرية.

10% من إجمالي السياح الذين زاروا لوزان في 2013 إماراتيون

وقال مستشار هيئة السياحة في لوزان والتر لوزر بمناسبة جولة خليجية لوفد الهيئات السياحية السويسرية إن عدد الزوار الخليجيين في سويسرا ارتفع 20 % في 2013 في حين شكّل الإماراتيون الذين زاروا لوزان في 2013 حوالي 10% من إجمالي السياح فيها.

وكان الوفد السويسري التقى ممثلين عن شركات السياحة والسفر في أبوظبي والعين ودبي للترويج للوجهة السياحية لوزان، والمدن والمناطق السويسرية الأخرى.

وقال لوزر: “يحظى السائح الخليجي في سويسرا بمكانة مميزة باحتلاله المرتبة الأولى على مستوى الإنفاق اليومي في العالمي بمعدل 530 فرنكاً سويسرياً (600 دولار) ما يفسر العناية التي توليها هيئة سياحة لوزان لهذا السائح بتركيزها على البرامج السياحية العائلية وباللغة العربية لتيسير الحصول عليها من قبل طالبيها لدى الوكالات ومؤسسات السياحة في المدينة”.

يشار إلى أن الوفد تحول أيضاً إلى مدن الدمام وجدة والكويت والبحرين في نفس الجولة.

وجدير بالذكر أنه في إطار الجولة الخليجية التي قام بها وفد هيئة السياحة السويسرية وعدد من ممثلي مختلف القطاعات السياحية في سويسرا التقى الوفد بممثلي شركات السياحة والسفر الإماراتية في إطار ورشة عمل نظمتها الهيئة حيث تم بحث سبل التعاون المشتركة التي من شأنها زيادة عدد السائحين الإماراتيين إلى سويسرا.

وتشير الإحصائيات التي تنشرها الهيئة إلى أن الإمارات تحتل المرتبة الثانية خليجيا مناصفة مع الكويت بعد السعودية التي تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد السياح القادمين منها إلى سويسرا.

كما تشير الإحصائيات الخاصة بعام 2010 إلى ارتفاع نسبة السياح الخليجيين القادمين عموماً بحوالي 19,7٪ (122,958 سائحا) بالإضافة إلى ارتفاع عدد الليالي التي قضوها بنسبة 13٪ والتي بلغت أكثر من 423 ألف ليلة.

وتوضح هذه الإحصائيات أنه بالإضافة إلى ارتفاع عدد السياح الخليجيين فإن المواطن الخليجي عموماً ينفق 530 فرنكا سويسريا في اليوم الواحد وبهذا يحتل مواطنو دول المجلس المرتبة الأولى من حيث مستوى الإنفاق اليومي على مستوى سياح العالم.

ورفع النمو المتواصل في أعداد السياح القادمين إلى سويسرا من دول الخليج من التزام هيئة السياحة السويسرية تجاه سوق السياحة الخليجي، مما أدى إلى زيادة أنشطتها في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال مكتبها في دبي، والذي يواصل مسيرة عمله في هذه المنطقة منذ عام 2003.

وسجلت السياحة السويسرية نمواً ملحوظاً على الرغم من الركود العالمي خاصة بعد أن أصبحت سويسرا جزءاً من اتفاق شنغن، والذي يعني أن السائح الذي يحصل على تأشيرة شنغن يستطيع السفر إلى سويسرا دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة إضافية لدخول سويسرا مما يجعل الأمر أكثر سهولة ويسراً بالنسبة للمسافرين للسفر إلى معظم أنحاء أوروبا بتأشيرة دخول واحدة.

وتعتبر هيئة السياحة في سويسرا هيئة اتحادية عامة تأسست عام 1994 وتضم 13 ممثلاً من قطاع السياحة ويعمل فيها حوالي 220 موظفا موزعين على 28 دولة إلى جانب سويسرا.

شارك برأيكإلغاء الرد