تعتبر مدينة جنيف من المدن الجذابة بشكل استثنائي فهي تتمتع بأجواء عالمية نتيجة كونها مقرًا لعدد من الشركات والجمعيات متعددة الجنسيات بما في ذلك الأمم المتحدة والصليب الأحمر، وتقع مدينة جنيف الجذابة على الطرف الغربي لبحيرة جنيف بالقرب من الحدود الفرنسية، ومن أبرز عوامل الجذب في جنيف المنتزهات الأنيقة والمدينة القديمة التي ترتفع على سفح تل فوق نهر الرون وتهيمن عليها كاتدرائية مذهلة، وتحتوي على الكثير من المباني والشوارع الواسعة التي تتبع خط التحصينات القديمة.

أفضل أماكن الجذب في جنيف

1- بحيرة جنيف

تعد بحيرة جنيف هي عامل الجذب الرئيسي في جنيف فهي خلفية للعديد من المناظر الرائعة في المدينة جنباً إلى جنب مع جبال الألب المغطاة بالثلوج، ويمكن للزوار استكشاف البحيرة من البر من خلال سيارات “مويتز جينيفيز” التي تنطلق على ضفاف البحيرة منذ عام 1897، أو من خلال القوارب التي تربط جنيف مع لوزان ومونترو وغيرها المدن الواقعة على ساحل البحيرة.

2- نافورة جنيف

أصبحت هذه النافورة التي يمكن رؤيتها من جميع أنحاء المدينة رمزاً لمدينة جنيف ومن أشهر معالمها، فهي تضخ المياه بشكل عمودي من سطح البحيرة يصل ارتفاعها إلى 145 متراً بمعدل حوالي 500 لتر في الثانية.

3- كاتدرائية سان بيير

يعود تاريخ تأسيس هذه الكنيسة إلى عام 1150 وتتميز بموقعها في أعلى نقطة في مدينة جنيف القديمة، وتتميز ببرجين يعود تاريخهما إلى القرن الـ13 يمكن للزوار الصعود إلى قمة أحدهما للاستمتاع بالمناظر الجميلة للبحيرة والمدينة، فيما بني البرج المعدني فوق المعبر عام 1895 ليحل محل البرج الذي دمرته النيران في القرن الـ15، وفي الداخل يتزين صحن الكنيسة بجوقة من القرن الـ12 والنوافذ الزجاجية من القرن الـ15.

4- الحديقة الإنجليزية وغرانج بارك

على الجانب الجنوبي من بحيرة جنيف تقع سلسلة من الحدائق المتجاورة بما في ذلك حديقة لا غرانج والحديقة الانجليزية، وتعد حديقة لا غرانج أكبر حديقة في جنيف والأكثر جمالا، تضم الحديقة اكبر حديقة ورود في جنيف، كما تضم 2 من المسارح التي تقدم المسرحيات خلال الصيف بالإضافة إلي ملاعب للأطفال وفيلا من القرن الـ18، وقد تم بناء حديقة مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية بين عامي 1945 و1946 على مساحة 200 ألف متر مربع.

فيما تحتوي الحديقة الانجليزية على ساعة الزهور الشهيرة التي تأسست عام 1955،  وألهمت الكثير من الدول الأخرى لإنشاء ساعات من الزهور في الميادين، ويتم ضبط الوقت إلكتروني عبر الأقمار الصناعية، والنصب التذكاري الوطني الذي افتتح عام 1869، وهو نحت برونزي رائع على شكل سيدتان تحمل احدهما سيف والاخرى درع يرمز إلى توحيد جنيف مع سويسرا في عام 1814

5- الحديقة النباتية

تقع الحديقة النباتية جنوب شرق أريانة بين شارع السلام ومسار الامبراطورة، وقد افتتحت عام 1902 لتحل محل الحديقة النباتية الأصغر في متنزه باستيون، وتضم أكثر من 12 ألف نوع من النباتات والأشجار بما في ذلك نباتات جبل الألب، كما تضم منطقة مخصصة للحيوانات المهددة بالانقراض وسلالات قديمة من الحيوانات الأليفة وطيور غريبة.

6- ساحة بورغ دي فور

تعد ساحة بورغ دي فور التي تقع في قلب المدينة القديمة أقدم ساحة في المدينة أكثرها سحراً وجاذبية، فهي موطن المنتدى الروماني وتمثال كليمنتين ودار المحكمة وواحداً من أقدم الأسواق في أوروبا والذي يقام منذ القرن التاسع، وهي ملاذ السياح والسكان المحليون حيث تضم مجموعة رائعة من المقاهي والمطاعم التي تطل على النافورة التي يعود تاريخها إلى القرن الـ18.

7- قصر الأمم

هذا المجمع الكبير من المباني الرخامية التي تشكل قصر الأمم هو المقر الأوروبي للأمم المتحدة، وتشمل عوامل الجذب قاعة الجمعية التي تتسع لأكثر من 2000 شخص في اجتماعات الأمم المتحدة والمنظمات المرتبطة بها، وغرفة المجلس الأصغر وهي هدية من إسبانيا، والأبواب البرونزية المذهبة التي تم إحضارها من إيطاليا من قبل نابليون، والمكتبة التي تضم أكثر من مليون مطبوعة، فيما تقدم الردهة منظر جميل على جبال الألب.

8- متحف الفن والتاريخ

يعد متحف جنيف للفنون والتاريخ واحداً من أكبر ثلاثة متاحف في سويسرا، ويحتوي على مجموعة استثنائية تغطي مجالات الفنون التطبيقية والجميلة وعلم الآثار والفن الجنائزي المصري فضلاً عن مجموعة من الأسلحة اليونانية والرومانية، وتقدم المعارض الفنية أعمال كبار الفنانين الأوروبيين من القرن الـ16 إلى القرن الـ18 بالإضافة إلى أعمال الفنانين المحليين.

9- المؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف

تعد المؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف أو المسجد الكبير واحداً من أكبر المساجد في جنيف، وقد أسسه الملك فيصل حاكم المملكة العربية السعودية رحمه الله، وافتتح المسجد يوم 1 يونيو عام 1979، ويضم مكتبة وقاعات الدرس وقاعة للمؤتمرات ومدفن، كما يقدم دورات في اللغة العربية والدينية والثقافية.

10- متحف باتيك فيليب

يعرض متحف باتيك فيليب طريقة صنع الساعات السويسرية ويروي قصة تطور صناعة الساعات في العالم بتسلسل زمني متقن، ويضم قاعتين تعرض الأولى مجموعة كبيرة ومتنوعة من الساعات القديمة، أما القاعة الثانية فتعرض تصميمات مدهشة لمصمم الساعات الشهير باتك فيليب، بالإضافة إلى مجموعة رائعة من الساعات بأنواعها بما في ذلك المنبهات وساعات اليد والساعات الشمسية التي يعود تاريخها إلى عام 1500.

شارك برأيكإلغاء الرد