البيان ـ انطلق أول من أمس معرض “اكتشف وعش التجربة” الذي تنظمه شركة الريس للعطلات، برعاية دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، وبالتعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني، وبمشاركة ممثلي الهيئات السياحية في دبي ودولة الإمارات، وذلك بفندق رافلز في دبي.

ويشمل معرض”اكتشف وعش التجربة” مجموعة من الهيئات السياحية العالمية المشاركة من مختلف القارات، مثل أوروبا وآسيا وافريقيا ودول الشرق الأوسط.  ويهدف المعرض إلى توفير المعلومات السياحية والترفيهية عن الوجهات المختلفة، وذلك تحت سقف واحد، بغية تزويد المقبلين على السفر اختيار وجهتهم، سواءً للترفيه والاستجمام أو حتى للتجارة والدراسة، حيث بإمكان زوار المعرض التواصل مباشرة مع متخصصي السياحة ومعرفة برامج الرحلات والأماكن التاريخية والترفيهية في كل مدينة.

تغير تفضيلات المسافرين هذا العام

كوالالمبور ـ ماليزيا

تحظى ماليزيا بإقبال كبير من المسافرين في منطقة الخليج

وقال محمد جاسم الريس نائب الرئيس التنفيذي لشركة الريس للعطلات: إن ارتفاع اليورو يدفع المواطنين وسكان الدولة إلى تغيير الوجهات السياحية التقليدية،والتي تتمثل في دول أوروبا؛ ليقوم محبو السفر والسياحة بالتحول إلى شرق آسيا، والتي لازالت تحتفظ برونقها كوجهات رخيصة، إلى حد مقارنة بباقي الوجهات الأوروبية التي أصبحت أكثر غلاء مع ارتفاع اليورو.

وأضاف: إن كوريا تعد إحدى الخيارات المطروحة للمسافرين من دولة الإمارات، حيث أضحت كوريا تروج سياحيا لنفسها بشكل كبير، مشيراً إلى أن قدوم شهر رمضان المبارك في الصيف يدفع المسلمين المسافرين من الإمارات في تلك الفترة للذهاب إلى الدول التي تمتلك الطابع الإسلامي، مثل ماليزيا،بالإضافة إلى تركيا التي توجد بها أجواء رمضانية رائعة لا تختلف كثيرا عن الأجواء في الدول العربية.

وأشار إلى أن الأحداث الجارية في المنطقة أضعفت الطلب على الوجهات العربية الأخرى للمسافرين من داخل الدولة، إذ ان الطلب على السياحة في الوجهات العربية أصبح شبه منعدم، بالرغم من انخفاض أسعار السياحة إلى الدول العربية بنسبة كبيرة تصل إلى 30٪، مقارنة بالعام الماضي. مشيراً إلى أنه تم التواصل مع هيئات السياحة العربية، لكن لم تكن هناك أية ردود من طرفهم للمشاركة في المعرض.

وقال الريس: إن الوجهات الشرق آسيوية تشهد نموا في عدد السائحين المقبلين عليها من كافة دول العالم، لا سيما منطقة الخليج ودولة الإمارات، والتي تعتبر إحدى أهم الدول المصدرة للسائحين في منطقة شرق آسيا، لافتا إلى أن النمو المستمر أدى إلى ارتفاع تكلفة السفر إلى منطقة شرق آسيا بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15٪، مقارنة بالعام الماضي.

وأضاف: إن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي تدعم المعرض بشكل كبير، حيث يعد المعرض فكرة جديدة من نوعها للتواصل المباشر بين المسافرين ومحبي السفر والسياحة، وبين الهيئات السياحية في السياحة والتسويق التجاري بدبي تدعم المعرض بشكل كبير. مشيراً إلى أن تلك الفكرة المبتكرة من شأنها أن تدفع محبي السفر من سكان الدولة، سواء كانوا مواطنين ومقيمين، إلى قضاء إجازاتهم في الخارج بتكاليف أقل.

وأشار إلى أن المعرض حقق نموا خلال العام الجاري، حيث وصل إجمالي عدد هيئات السياحة المشاركة إلى 16 هيئة، مقابل 10 هيئات سياحية فقط شاركت خلال العام الماضي بنمو 60٪. وهو ما يدفع الشركة إلى أن تقوم بتكرار المعرض في العام المقبل. وأكد على أن مفهوم السياحة الموسمية في دبي انتهى، إذ انه لم تعد هناك مواسم لقدوم السائحين إلى دبي؛ حيث وفرت دبي على مدار العام البيئة المناسبة للسائحين، سواء في موسم الصيف أو الشتاء، مشيراً إلى أن هناك ميزات يجدها السائح بدبي سواء كان قادماً خلال فترة الصيف أو الشتاء.

شارك برأيكإلغاء الرد