سبقت دول عالمية دول أخرى في احتفالات العام الجديد، وتفوقت أحداها عن الأخرى في التنظيم والشعبية، إلا أن السمات المميزة التي جمعت هذه الاحتفالات حول العالم هي السعادة والبهجة التي ارتسمت على ملامح المدن أو على ملامح البشر.
احتفلت أبراج تايبه 101 في تايوان برأس السنة باعتبارها واحدة من أطول ناطحات السحاب في العالم، بحلول عام 2014 مع عرض رائع للألعاب النارية استمر لمدة 218 ثانية، ويأتي أطول هذه السنة بنحو 30 ثانية من العرض الذي أقيم في رأس السنة للعام 2013.
ويشار إلى أن أول عرض ألعاب نارية أقيم في أبراج تايبه 101 احتفالاً بليلة رأس السنة الجديدة كان في عام 2005.
كما انفجرت الألعاب النارية في السماء خلال احتفالات العام الجديد في الساحة الحمراء بموسكو، وإن كان ذلك مع إجراءات أمنية مكثفة في أعقاب التفجيرات الانتحارية في جنوب مدينة فولغوغراد الروسية.
في هونغ كونغ، عشرات الآلاف من المتفرجين يشاهدون الألعاب النارية فوق ميناء فيكتوريا، أما مدينة ووهان الصينية فقد ألغت الاحتفال وقت سابق من أجل تجنب تفاقم مشكلة الضباب الدخاني.
وفي ماليزيا احتفل الآلاف بقدوم السنة الجديدة على أنغام الموسيقى والألعاب النارية.
بدأ العروض بالعد التنازلي للسنة الجديدة وسط إنطلاق الألعاب النارية في منتصف الليل مع أمل أن يكون عام 2014 عام استقطاب للسائحين كما هو مخطط من قبل.